الخبر وما وراء الخبر

القدس في يومها العالمي ما بين شقيق مقاوم وأخر خائن مطبع.

20

بقلم / صدام حسين عمير

تحيي الشعوب العربيه والإسلامية الحية من كل عام في أخر جمعة من شهر رمضان المبارك مناسبة يوم القدس العالمي ذلك اليوم المشهود الذي أقترحه الإمام الخميني رحمة الله عليه حيث دعا جميع المسلمين في أنحاء العالم بإحياءه والخروج في مسيرات حاشدة لما لذلك من أثر كبير رفع الوعي لديهم و يذكرهم بالواجب الملقى على عاتقهم المتمثل في تحرير القدس من دنس الصهاينة لتعود الى الحضن العربي الاسلامي .

ففي عامنا هذا والقدس تحتفل بيومها العالمي تكون قد أتضحت الرؤية لها و أنكشفت لها الحقائق وتمايز الإشقاء لها فعرفت الشقيق الصامد المقاوم من يعتبر إن القدس بالنسبة له هي دين وقرأن وعقيدة وإيمان ولذلك فهو يبذل شتي الوسائل لتحريرها ومسجدها من هيمنة الصهاينة اليهود ففي هذا العام انكشف لها الشقيق الزائف المنافق الخائن صنيعة المستمر من كان يتغنى بحبها والخوف عليها كذبا ليبيعها في النهاية لمغتصبها الصهيوني بوهم مودته ومحبته أقصد هنا بعض الأنظمة العربية كحكام الأمارات والبجرين والمغرب والسودان ناهيك عن وجود عدة أنظمة كالنظام السعودي منتظرة دورها في التطبيع مع الكيان الصهيوني والإفصاح عن العلاقة بينهم من السرية الى العلن وبشكل واضح وجلي.

لقد أصبح يوم القدس العالمي مؤشرا سنويا لدول الإستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني يتضح لها من خلاله مدى نجاح او إخفاق خططهم ومؤامراتهم ضد العرب والمسلمين وعليه ندعوا جميع الشعوب العربية والإسلامية الى إحياء يوم القدس العالمي هذا العام بقوة وعنفوان ليعرف اليهود ومن خلفهم انهم لن يعمروا في فلسطين وقدسها الأسير وإن وقت زوالهم قد لاح في الأفق إن شاء الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com