قوات العدو تعتقل 18 فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلتين
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتركزت في قرية جالود جنوبي نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو داهمت عشرات البلدات بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار الفدائية قرب حاجز زعترة.
وأوضحت أن قوات العدو اقتحمت بلدة جالود جنوب نابلس، واعتقلت نحو ١١ مواطنا فلسطينيا، تزامنا مع هجوم للمستوطنين وإضرامهم النيران في حقول المواطنين.
كما داهمت قوات العدو بلدات بيتا وأوصرين وعقربا وقصرة، واعتقلت أحد جرحى بلدة بيتا من داخل سيارة إسعاف على حاجز حوارة، فيما أغلقت جميع الحواجز والمداخل المحيطة بنابلس، ومنعت مئات المركبات من التنقل لساعات طويلة.
ونجا مواطن وعائلته بعد أن أطلق المستوطنون النار على مركبتهم على حاجز زعترة الليلة الماضية، وأدى إلى أضرار مادية بالمركبة فقط.
وصادر جنود العدو تسجيلات كاميرات المراقبة لأحد المنازل بالقرب من الشارع الرئيسي الذي يربط بين حاجز زعترة العسكري والأغوار الفلسطينية، في بلدة اوصرين جنوب شرق نابلس.
واقتحم جيش العدو مقر شركة التوأم غرب عقربا وانتشر عشرات الجنود في محيط البلدة، كما أغلقت مداخل بلدة مجدل بني فاضل المجاورة.
واعتقلت قوات العدو أسيرا محررا بعد توقيفه على حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس.
وفي قلقيلية، أصيب مستوطن في مواجهات على مدخل بلدة عزون شرقي قلقيلية، كما هاجم عشرات المستوطنين بلدة اماتين في القضاء.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابين، بعد دهم منزلي ذويهما في المدينة، وتفتيشهما والتخريب في محتوياتهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات العدو بلدة حزما شرق القدس المحتلة، واعتقلت 4 شبان من منازل ذويهم.
وتحت التهديد والاقتحام المتواصل لمنزلهم سلّمت قوات العدو شابا لتسليم نفسه لقواتها في القدس.
