السيد القائد: الجهاد في سبيل الله يحصن الأمة ويفضح المنافقين الساعين لجرها لتبعية أعدائها
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
26 ديسمبر 2025مـ – 6 رجب 1447هـ
جدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التأكيد على أن الجهاد في سبيل الله يمثل حصانة من حركة النفاق التي تسعى لجر الأمة إلى تبعية أعدائها.
وفي كلمته بمناسبة عيد رجب، قال السيد القائد إن “هناك وللأسف الشديد سعي دؤوب من حركة النفاق في الأمة إلى مسخ الانتماء الإيماني للأمة بشكل عام”، لافتاً إلى أن “حركة النفاق في الأمة تسعى إلى أن تتحول إلى أمة مدجنة لأعدائها خاضعة للطاغوت والاستكبار”.
واعتبر السيد القائد أن “حركة النفاق هي حالة من الانتماء الفارغ الذي لا مصداقية له في الواقع والمواقف”، موضحاً أن “التحرر من العبودية للطاغوت والارتباط التام بمنهج الله من أهم المعالم البارزة في الانتماء الإيماني”.
وتطرق السيد القائد إلى أن “هناك حرب رهيبة جداً، ناعمة، شيطانية، مفسدة، مضلة، تحاول أن تتجه للإنسان المسلم اتجاهاً مغايراً لانتمائه”، مضيفاً “التبعية على مستوى المواقف والتوجهات لتعليمات المضلين والطاغوت أمر خطير جداً على الإنسان”.
وأكد أن “القرآن الكريم كشف زيف الادعاء لفئات أخرى كانت تنتمي للإسلام والإيمان لكنها كانت في حالة من الانحراف عن هذا الارتباط الوثيق”، مبيناً أن “فئة النفاق بقي لها ارتباط دخيل ومؤثر على طبيعة مواقفها وتوجهاتها وولاءاتها”.
وفي السياق، نوّه السيد القائد إلى أن “الجهاد في سبيل الله بالمفهوم القرآني هو معلم بارز يبين الأصالة والمصداقية والرسوخ في الانتماء والهوية الإيمانية”.
وقال “ليس من الجهاد تلك الشكليات المحرفة المرتبطة بهذا العنوان والتحرك في خدمة أعداء الإسلام والمسلمين”.
وذكّر أن “الجهاد هو بذل الجهد في كل المجالات لإقامة دين الله، وإرساء دعائم الحق والتصدي للطاغوت الذي يسعى لاستعباد الناس”، معتبراً أن “الجهاد هو وسيلة لحماية الأمة والمستضعفين من قوى الشر والإجرام”.
كما شدد السيد القائد على ضرورة أن “ندرك أهمية الجهاد في سبيل الله كمعيار للانتماء الإيماني الصادق، وندرك الحاجة إلى ترسيخه بمفهومه الصحيح”.
