لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين بمحافظة ذمار لإحياء ذكرى جمعة رجب.
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
25 ديسمبر 2025مـ –5 رجب 1447هـ
عقد اليوم مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين لإحياء ذكرى جمعة رجب وغضباً لكتاب الله وإنتصاراً لدينه .
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بمحافظة ذمار احمد حسين الضوراني، أشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي إلى دلالات ورمزية احتفال اليمنيين بجمعة رجب في تعزيز مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية والتمسك بالمبادئ والقيم الأخلاقية، والتذكير بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والسير على نهج الآباء والأجداد.
وأضاف البخيتي أن هذا الوسام النبوي يأتي لدور اليمنيين في حمل راية الإسلام منذ فجر الدعوة، ويجعل نعمة الهداية من أعظم النعم، لافتاً إلى تجلي هذه المعاني في مواقف الشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
من جانبه أوضح عضو رابطة علماء اليمن محمد ناجي أن إحياء هذه المناسبة إحياءً ليومٍ من أيام الله الذي شرف به اليمنيين، ومنحهم الوسام الرفيع بوصف النبي الكريم لهم بما عُرفوا به من رقة الإيمان وحكمة الموقف.
وأضاف ناجي أن جمعة رجب مناسبة عظيمة تتجلى فيها قيم الحق والبذل والعطاء، مشيراً إلى الوسام الذي خَصَّ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن بوصفه لهم بأنهم “أرق قلوباً وألين أفئدة.. الإيمان يمان والحكمة يمانية”
فيما أوضح عضو رابطة علماء اليمن طه الحضاري أن اليمن كان ولا يزال منبعاً للإيمان والحكمة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لافتا الى أن التمسك بالهوية الإيمانية هو السبيل الأوحد لمواجهة مشاريع الهيمنة والتطبيع.
بدوره أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار فيصل الهطفي أن إحياء ذكرى جمعة رجب يعكس عمق الانتماء الإيماني للشعب اليمني، ويجسد ارتباطه الأصيل بالإسلام المحمدي منذ بزوغ الدعوة، مستعرضا دلالات إحياء هذه الذكرى والشواهد العملية لهوية الشعب المتجذرة في التاريخ وأدوارهم المشهودة في نصرة الدين والدفاع عن الإسلام.
وخرج اللقاء ببيان يُؤَكِّدُ فيه عَلَمَاءُ وَخُطباء ومُرْشِدُو مُحافظة ذمار على أهمية الإحياء الواسع والكبير لجمعة رجب وترسيخ الهوية الإيمانية وقيمها العظيمة والتي تمثل حصانة ووقاية من الحرب الشيطانية الناعمة، التي ضربت روحية الجهاد لدى الأمة والهت شبابها عن نصرة قضاياها ومقدساتها وكذلك يؤكد العلماء والخطباء استمرارهم في أداء واجبهم الدينيوَالتَّوْعوي، وتعزيز الوعي القرآني، والقيام بمسؤوليتهم في بيان الحق وَمُوَاجَهَة مشاريع التضليل والتطبيع.
وأشار البيان إلى وجوب التمسك بالهوية الإيمانِيَّةِ اليَمَانِيَّةِ المُسْتَمَدَّةِ مِنَ الإسلام المُحَمَّدِي الأصيل، تِلْكَ الهُويَّةَ الَّتِي تُجَسَدُ الإِيمَانَ قولا وعملا، وَثَّبَاتاً عَلَى الحَقِّ، والتزاماً بالقيم القُرْآنِيَّة، وَتَجْسِيدَ الانْتِمَاءِ الصَّادِقِ للإسلام، والعَمَلَ عَلَى نُصْرَةِ قَضَايَا الْأُمَّةِ العَادِلة وشعوبها المسلمة المضطهدة.
ولفت البيان إلى أهمية وضرورة الاعتصام بحَبْلِ اللَّهِ المُتِينِ، وَالتَّمَسُّكِ بالقرآن الكريم مَصْدرًا للهدايةِ والعِزَّةِ والكَرامَةِ، ونرفض أي إساءَةٍ أو اسْتِهْدَافِ لِلْمُقَدَّسَاتِ الإسلامية وفي مقدمتها كتاب الله المجيد والرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
ودعا البيان الجميع إلى حمل روحية الجهاد وإعلان التعبئة العامة لمواجهة قوى الطاغوت وحلفائهم أمريكا وإسرائيل والاستعداد العالي للجولة القادمة من المواجهة مع الأعداء.








