الرئيس المشاط يشيد بالاحتشاد اليماني الإيماني ويعتبره رسالةً بأن إساءات الأعداء ستزيدنا اعتزازاً بكتاب الله ومنهجه القويم
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
19 ديسمبر 2025مـ – 28 جماد الثاني 1447هـ
اعتبر الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط الخروج اليمني الكبير في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة في مسيرات “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين” رسالةً من شعب الإيمان والحكمة لكل المعتدين والمسيئين لرموز ومقدسات أمتنا، بأن إساءاتهم ستزيدنا اعتزازاً بالقرآن الكريم وفخراً، وبرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ارتباطاً وولاءً.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة “سبأ”، أكد الرئيس المشاط أن الحضور الجماهيري الواسع والكبير في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات، يُعبر عن انزعاج الشعب اليمني وغضبه من الانتهاكات التي تُمارس من قبل الأعداء بحق القرآن الكريم، داعياً بقية الشعوب الإسلامية إلى أن تتحرك لاتخاذ مواقف صادقة نصرةً للقرآن الكريم مصدر عزتها وقوتها وهدايتها.
وبيّن أن النفير اليماني في الساحات يعكس موقف الشعب اليمني الإيماني واعتزازه بهويته الإيمانية وانتمائه لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويُعبر في ذات الوقت عن الغضب تجاه الإساءات الأمريكية المتكررة لكتاب الله الكريم والنبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
وتوجّه بأسمى آيات الاعتزاز وجزيل الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم الجماهيري المليوني الحاشد، استجابةً وتلبيةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”.
ونوّه إلى أن تكرار الإساءات للمصحف الشريف في أمريكا ودول الغرب من قبل سياسيين وناشطين، أمرٌ يكشف بوضوح حقيقة عدائهم وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين، واستهتارهم بمقدسات الأمة الإسلامية، وركونهم إلى حالة الضعف والهوان التي تعيشها بسبب حكوماتها الهزيلة ونخبها الضعيفة.
وأكد أن تلك الأعمال المشينة والسلوكيات العدائية الممنهجة يقف وراءها اللوبي الصهيوني اليهودي، الذي يتصدر أكبر نشاط معادٍ للإسلام والقرآن والمسلمين في الساحة العالمية.
وأوضح أن تلك التصرفات تعكس زيف ادعاءات قوى الكفر والطغيان “أمريكا وبريطانيا” والكيان الصهيوني ودول الغرب الكافر باحترام المسلمين في كل أنحاء العالم، وفي تلك البلدان على وجه الخصوص.
واختتم الرئيس المشاط تصريحاته بالتأكيد على أن تلك التصرفات والممارسات الإجرامية تمثل خطراً على الأمة والمجتمع المسلم، في حال صمت ولم يتحرك لمواجهة تلك الأنشطة المعادية للإسلام والمسلمين.
