قبائل المربع الغربي بحجة تعلن الجهوزية لأي تصعيد من قبل العدو

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 ديسمبر 2025مـ – 26 جماد الثاني 1447هـ

أعلنت قبائل بني قيس والشغادرة ونجرة ووضرة وخولان وعيان بمحافظة حجة، الجاهزية لأي تصعيد أو جولة قادمة من الصراع مع الأعداء.

وعبرت في نكف قبلي مسلح حاشد اليوم، عن الغضب الشديد للجريمة الأمريكية بحق القرآن الكريم والإساءة لأقدس المقدسات الإسلامية.

ودعت قبائل المربع الغربي، جميع المسلمين إلى استشعار المسؤولية الدينية واستنكار جريمة الإساءة لأقدس المقدسات على وجه الأرض، وزرع السخط ضد أمريكا.

وأعلنت القبائل التي تداعت من كل القرى والعزل حاملة أسلحتها، النفير العام والاستعداد لخوض المعركة الحتمية مع العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته ومرتزقته.

وأكدت الجاهزية لخوض المنايا دفاعا عن الوطن والمقدسات الإسلامية ومواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأذنابهم الخونة العملاء، والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة.

وجددت التأكيد على الثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، الذي يستهدف الأمة الإسلامية، والاستمرار في الموقف المناصر للشعب الفلسطيني ولبنان.

وحذرت قبائل الشغادرة ونجرة وبني قيس ووضرة وخولان وعيان، العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواته السعودية والإمارات من استمرار العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والأراضي المحتلة.

وفي النكف القبلي أشاد محافظ المحافظة هلال الصوفي بمستوى الوعي الإيماني الذي وصل إليه أبناء حجة والثقافة القرآنية والروحية الجهادية التي يتمتعون بها.

وأكد حرص أبناء المربع والمحافظة للمشاركة في الحشود القبلية المهيبة لتأكيد الجاهزية لمواجهة العدو وإعلان التصعيد ردا على الإساءة للمقدسات.

كما أكد على مواصلة الوقفات والمسيرات والمظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والرد على الإساءات للقرآن الكريم، وكذا الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج يوم الجمعة في مسيرات الغضب ردا على الإساءات للقرآن الكريم.

وفي النكف الذي حضره أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة أحمد الأخفش، ومحمد القاضي، والدكتور طه الحمزي، أشار الوكيل صادق الأدبعي إلى أن هذا النكف والحشد المهيب يجسد الالتحام القبلي والشعبي تحت راية السيد القائد، وأن القبيلة اليمنية في قلب معركة الدفاع عن الوطن وسيادته.

وخاطب من يستمدون قوتهم من امريكا وإسرائيل ” نحن نستمد عزيمتنا وقوتنا من الله سبحانه وتعالى الذي يثبتنا وبه نستعين ونتوكل عليه”.. مؤكدا أن هذا اليوم هو يوم غضب على أعداء الله في كل أنحاء العالم بسبب ما أقدم عليه ذلك الأمريكي القذر من إساءة للمصحف.

فيما دعا شيخ مشايخ المحافظة شايف أبو سالم، إلى مواصلة الالتحاق بدورات طوفان الأقصى وتعزيز الجهوزية والاستعداد لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو واستمرار الوقفات والمسيرات المناهضة لأعداء الإسلام.

بدوره أكد المسئول الاجتماعي في المحافظة إبراهيم المدومي، أن الحشود القبلية تعبر عن أصالة القبائل وشموخها وإبائها وتمسكها بهويتها الإيمانية وجهوزيتها بسلاحها وعتادها وأنها رهن إشارة السيد القائد لأي جولات قادمة من الصراع مع الأعداء.

وأشار إلى أن الزخم القبلي يعبر عن الوعي الذي وصلت إليه القبائل، ورسالة للأمريكي بأن القبائل ليست بمعزل عن الميدان وأنها جاهزة للجهاد في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة المظلومين.

وأدان بيان صادر عن النكف تلاه الشيخ خالد الجيشي الجريمة الأمريكية بحق المصحف الشريف وأقدس المقدسات الإسلامية.. داعيا القبائل اليمنية إلى الالتجاء الدائم إلى الله الذي بفضله صمدنا في نصرة غزة وتم إسقاط الطائرات وإغراق القطع الحربية.

وجدد التأكيد على ثبات الموقف الإيماني الداعم والمساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، والجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين”، متى وجه قائد الثورة بذلك.

وحذر النظام السعودي الخائن والعميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن.. مستنكرًا إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعما لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة.

وجددّ العهد للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمضي أينما يريد، مضيفًا” فوالله ليس في المعمورة قائدًا بحكمتك ولا أشد حرصًا على شعبه وأمته منك ولقد رأينا ذلك جليًا في مسيرتك الجهادية”.

وتابع “نحن شعبك الذي إزداد وعيًا وبصيرة من خلال هدى الله والأحداث، ولقد تدّربت قبائلنا على القتال بفضل الله وتأييده وتوجيهاتك، فأمرنا بما تشاء فنحن سيفك البتار على كل الغزاة والخونة ونحن رمحك الذي يصيب نحر عدوك فيرديه قتيلًا ودرعك الذي يحمي الأرض والعرض”.

وأعلن البيان البراءة من كل الخونة والعملاء.. مؤكدا انهم لا يمثلون القبيلة اليمنية ولا يمتون لها بصلة، حاثا قبائل اليمن الأبية ومشايخها ورجالها الأبطال على الاستمرار في الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتمًا على العدو.