مجلس الشورى يُندّد بجريمةِ الإساءة الأمريكية الجديدة للقرآن الكريم
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 ديسمبر 2025مـ – 26 جماد الثاني 1447هـ
أدان مجلس الشورى العمل الإجرامي الذي أقدّم عليه مرشح أمريكي من إساءةٍ لأقدس المقدسات “القرآن الكريم”، في إطار دعايته الانتخابية، مشدّدًا على أن هذه الجريمة تكشف عن مدى الحقد والكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
واعتبر مجلس الشورى في بيانٍ له خلال وقفةٍ احتجاجية غاضبة، صباح اليوم الأربعاء، أنّ “الإساءة للقرآن الكريم، ليست حادثة فردية أو تصرفًا معزولًا؛ بل تأتي في سياق حربٍ شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم، وتسعى للنيل من قدسيته في نفوس المسلمين وضرب هوية الأمة وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها”.
وأكّد البيان التمسك الكامل والثابت بالقرآن الكريم ومنهجه القويم باعتباره مصدر الكرامة والهوية الإيمانية، وأن الإساءة له هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية لن يتم السكوت عنها أو تمريرها تحت غطاء حرية التعبير وغيرها من العناوين الزائفة، مجدّدًا التأكّيد على استمرار وثبات الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني وتأييد دعوة قائد الثورة بالتحرك الشعبي لرفض هذه الممارسات المتطرفة تجاه المقدسات والرموز الإسلامية.
وحمّل أمريكا وبريطانيا والعدوّ الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة التي تمثل عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء بغير حق.
وحث البيان أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم الجمعة القادم، استجابة لدعوة السيد القائد لإسماع العالم صوت الغضب الرافض للإساءات الأمريكية، والصهيونية المتكررة والتأكيد على الجهوزية لمواجهة كل مخططات ومؤامرات الأعداء التي تستهدف اليمن والمنطقة.
ودعا مجلس الشورى شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة وعملية إزاء مثل هذه الأعمال المتطرفة والإساءات المتكررة التي تطال القرآن الكريم والرموز والمقدسات الإسلامية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للصناعات الأمريكية والصهيونية والغربية.
هذا وعبّر المشاركون في الوقفة التي حضرها أعضاء وموظفو مجلس الشورى، عن استنكارهم الشديد للجريمة النكراء المتمثلة في الإساءة للقرآن الكريم والتي تأتي في سياق الحرب التي تشنها دول الغرب بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية على المقدسات الإسلامية.
واعتبروا هذا العمل المتطرف والعدواني، استفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم، ويتعارض مع كافة المبادئ والقيم الدينية والأعراف الدولية التي ترفض الإساءة للمقدسات والرموز الدينية، مؤكدين أن التصرفات الأمريكية والصهيونية والغربية، ما كان لها أن تحدث لولا خيانة وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني والنظام الأمريكي.
