الرئيس الفنزويلي يُعلن النصر على التهديدات الخارجية بعد 23 أسبوعًا من التحدي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
9 ديسمبر 2025مـ –18 جماد الثاني 1447هـ
أطلق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده نجحت في الصمود بقوة أمام موجة من التهديدات الداخلية والخارجية التي استمرت على مدى 23 أسبوعاً متتالية.
وفي خطاب متلفز، أشاد مادورو بما وصفه بـ “التكاتف التاريخي” بين الشعب الفنزويلي وقواته المسلحة الوطنية، معتبراً هذا التلاحم هو صمام الأمان الحقيقي الذي مكّن الدولة من تثبيت أركانها في وجه ما وصفه بـ “مؤامرات” استهدفت إسقاط الشرعية والسيادة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه النظام الفنزويلي عقوبات اقتصادية خانقة وضغوطاً دبلوماسية متزايدة من قوى غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحديات داخلية تتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي.
ويُشير تحديد فترة “23 أسبوعاً” إلى مرحلة زمنية حرجة شهدت ذروة التصعيد السياسي والاقتصادي ضد كاراكاس، ويُرجح أن هذه الفترة تضمنت تحركات استخباراتية وعمليات ضغط تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، خاصة في ظل التحذيرات الفنزويلية المتكررة من محاولات لزعزعة استقرار البلاد عبر الحدود.
ويرى المراقبون أن تصريح مادورو رسالة ردع واضحة للخصوم مفادها أن الجيش والشعب يقفان على جبهة واحدة، ما يجعل أي محاولة لفرض تغيير قسري مكلفة للغايةـ حيث يربط المحللون هذا الإعلان بمحاولات فنزويلا الأخيرة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع دول مثل روسيا وإيران، والتي تُعتبر خط دفاع جديداً يضاف إلى صمودها الداخلي، كما يؤكد مادورو من خلال تصريحاته أن الضغوط المستمرة فشلت في كسر الإرادة الوطنية، وأن فنزويلا خرجت من هذه المرحلة الانتقالية أقوى وأكثر تماسكاً.
