غزة: عدوان صهيوني جوي وبحري ومدفعي يرفع أعداد الشهداء ويوسع رقعة التصعيد
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
20 نوفمبر 2025مـ –29 جماد الاول 1447هـ
تصاعدت الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة بشكل خطير، في إطار رفع مستوى الخروقات بتكثيف مصادر القصف وقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ما يرسّخ حقيقة مساعيه لنسف جهود السلام وفرض سيطرته بالقوة وتهديد استقرار المنطقة، مع تزايد سلوكياته العدوانية الإجرامية في سوريا ولبنان.
وبعد أن أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم بارتقاء 40 شهيدًا وأكثر من 105 جرحى خلال 24 ساعة، نتيجة الغارات الجوية والمدفعية المكثفة على شرق غزة وغربها، فقد استشهد مواطن آخر قبل قليل وجرح العديد من الفلسطينيين إثر قصف على محيط مدارس العودة شرق خان يونس.
وبالتوازي مع هذه الجرائم المتجددة أطلقت زوارق حربية إسرائيلية عددًا من القذائف في بحر مدينة رفح، تزامنًا مع قصف مدفعي طال المنازل ومختلف البنى التحتية جنوب قطاع غزة.
المعطيات الميدانية تؤكد أن العدوان الصهيوني المكثف يشمل جميع الوسائل المتاحة، من الغارات الجوية والقذائف المدفعية إلى القصف البحري عبر الزوارق الحربية، ما يعكس خطة ممنهجة لتدمير البنية التحتية وإيقاع أكبر عدد من الغزاويين.
وفي ظل هذه الجرائم، يصبح الضغط الدولي العاجل ضرورة لإجبار الاحتلال على الالتزام بالاتفاق والقوانين الدولية وحماية المدنيين، ووقف محاولاته لتوسيع دائرة الصراع، بما يضمن الاستقرار في غزة ويمنع توسيع اعتداءاته في الضفة وسوريا ولبنان.
كما أن التصعيد الصهيوني المتوسع في غزة والضفة ولبنان وسوريا يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة لإثبات الإرادة الحقيقية لمنع انزلاق المنطقة إلى تصعيد واسع، في الوقت الذي يعلن فيه العدو بالنار والتحركات والتصريحات أنه يسعى لتفجير معركة عابرة لحدود فلسطين وما جاورها.
