الخارجية الإيرانية تدين جولة مجرمي الحرب في سوريا وتحذر: التحركات الصهيونية تهدد أمن المنطقة
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
20 نوفمبر 2025مـ –29 جماد الاول 1447هـ
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الجولة الميدانية التي نفذها المجرم نتنياهو وعدد من قادته العسكريين في جنوب سوريا، معتبرةً هذه التحركات “عملاً استفزازياً” يهدف إلى تكريس الاحتلال وتوسيع نطاقه في سوريا والمنطقة.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيانها إن “الاعتداءات المتواصلة للكيان الإسرائيلي ومحاولاته فرض وقائع جديدة على الأرض تشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية”، مؤكدةً أن الوجود العسكري الإسرائيلي في أي جزء من الأراضي السورية هو احتلال غير شرعي ومرفوض تماماً.
وأشارت إلى أن هذه الجولة تأتي في سياق “سياسات الحرب والهيمنة” التي ينتهجها الكيان، محذرةً من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى “تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضافت أن السلوك الإسرائيلي يؤكد مجدداً أن الكيان “لا يسعى إلا لتصعيد التوتر وإشعال بؤر جديدة للصراع”.
وأكدت أن إيران تراقب عن كثب التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا، معتبرةً أن ما يقوم به الكيان محاولة يائسة لرفع معنويات جيشه المنهار وإظهار القدرة على السيطرة بعد سلسلة الإخفاقات التي تعرض لها.
كما دعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية” تجاه الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبةً بضرورة إلزام الكيان بوقف عملياته العسكرية في سوريا.
وختمت الوزارة بيانها بالتشديد على أن “محاولات الاحتلال الإسرائيلي العبث بأمن سوريا لن تغيّر من حقيقة الرفض الشعبي والإقليمي لوجوده”، مشيرةً إلى أن المقاومة المتجذرة في المنطقة ستبقى خط الدفاع الأول في مواجهة مشاريع الاحتلال والهيمنة.
