تصاعد في إرهاب العدو ومستوطنيه بالضفة.. اعتقالات واعتداءات وحرق ممتلكات
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
12 نوفمبر 2025مـ –21 جماد الاول 1447هـ
تواصل قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنيها، فجر الأربعاء، حملتها العدائية الممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم تخللها اقتحامات واعتداءات وحرق منشآت وممتلكات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شقيقين بعد دهم منزل عائلتهما وتفتيشه في بلدة حلحول شمال الخليل.
وفي بلدة بيت أمر القريبة، اعتقل العدو شقيقين بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزلهما.
وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، اعتدت قوات العدو على شاب ضربًا، خلال اقتحام البلدة، ما استدعى نقله للمستشفى للعلاج.
وأعادت قوات العدو إغلاق الحاجز المنصوب على مدخل بلدة بيت فوريك شرق نابلس فجر اليوم، بعد فتحه لساعات قليلة، عقب إغلاق لنحو 9 ساعات متواصلة أمس الثلاثاء، ومنع مرور العشرات من أبناء البلدة بينهم أطفال ونساء.
إلى ذلك شنّ مستوطنون صهاينة، مساء الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على المنطقة الصناعية قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم، واعتدوا على عاملين بالعصي والحجارة، وأضرموا النيران في عدد من شاحنات المصانع والأراضي الزراعية المحيطة.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين هاجموا المنطقة الصناعية الواقعة بين بلدة دير شرف غرب نابلس وبيت ليد شرق طولكرم، وأشعلوا حريقا في مصنع الجنيدي، وهاجموا بقية المصانع في المنطقة، واعتدوا على 3 عاملين بالعصي والحجارة.
وأفادت المصادر بأنّ الهجوم امتدّ ليطال تجمعًا بدويًّا في المنطقة، وسط محاولات الأهالي السيطرة على النيران ومنع تمددها، في ظل حماية قوات الاحتلال التي منعت الطواقم من الوصول إلى بعض المواقع المشتعلة.
وهرع الدفاع المدني والأهالي للمكان، وحاول إطفاء النيران المشتعلة، بينما فر المستوطنون من المنطقة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بعد توجيه المجرم إيتمار بن غفير الشرطة الإسرائيلية لحمايتهم وتسهيل أعمالهم، وفق تقرير حديث للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.
وسجل شهر أكتوبر تصاعدًا غير مسبوق في اعتداءات قوات العدو ومستوطنيه، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نحو 2350 اعتداء في مختلف محافظات الضفة الغربية، وارتكب جيش العدو منها 1584 اعتداء بشكل مباشر.
وبيّنت الهيئة أن محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل كانت الأكثر استهدافًا، إذ سُجل فيها 542 و412 و401 اعتداء على التوالي، شملت اعتداءات جسدية واقتلاع أشجار الزيتون وإحراق الحقول ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
