حماس في الذكرى الأولى لاستشهاد يحيى السنوار: جذوة الطوفان لن تخبو والمقاومة ماضية حتى التحرير
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 أكتوبر 2025مـ 24 ربيع الثاني 1447هـ
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيانٍ صدر اليوم الخميس، أن دماء القادة الشهداء، وفي مقدمتهم القائد المجاهد يحيى السنوار، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات، مشددة على أن “جذوة الطوفان لن تخبو”.
وقالت الحركة في بيانها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، إن العام الذي مرّ على رحيله “كان شاهدًا على صمود الشعب الفلسطيني وإنجاز المقاومة التي أفشلت مخططات الاحتلال وعدوانه”، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي أوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير مثّل انتصارًا سياسيًا وميدانيًا حقق صفقة “طوفان الأحرار”، التي أُفرج خلالها عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا.
وأضاف البيان أن القائد السنوار ختم حياته في قلب المعركة مقبلًا غير مدبر، متحديًا بطش الاحتلال خلال معركة “طوفان الأقصى”، التي قادها في السابع من أكتوبر 2023، و”زلزلت كيان العدو وحطّمت أسطورة جيشه”.
واستذكرت الحركة في بيانها مسيرة السنوار، التي وصفتها بـ”الحافلة بالجهاد والتضحيات” منذ شبابه المبكر، مرورًا بسنوات أسره الثلاث والعشرين في سجون العدو ، وصولًا إلى قيادته العمل العسكري والسياسي بعد تحرّره في صفقة “وفاء الأحرار”.
وأكدت “حماس” أن استشهاد القائد السنوار وجميع قادة الحركة الذين سبقوه على درب المقاومة “لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وتمسكًا بالنهج الجهادي حتى دحر الاحتلال”، مشددة على أن راية المقاومة “لن تسقط وستبقى خفّاقة عالية حتى التحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وختمت الحركة بيانها بالقول: “في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادك يا أبا إبراهيم، نم قرير العين، فقد أدّيت الأمانة وجاهدت حتى تنكيس راية العدو وتكسير شوكته. وإن غاب جسدك عن غزة، فإن روحك تملأ الكون مجدًا لفلسطين والأمة.”