أربع مسيرات في وصاب السافل بعنوان”عامان من العطاء…ووفاء لدماء الشهداء “
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 أكتوبر 2025مـ –25 ربيع الثاني 1447هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، أربع مسيرات تحت شعار “عامان من العطاء …ووفاء لدماء الشهداء”.
وخلال المسيرات التي أقيمت في الأحد والكمب ومشرافة والثلوث، ردد المشاركون هتافات عطاء الشهداء لطريق الفتح الموعود وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها لعدو الصهيوني بحق أبناء غزة في ظل صمت مخزي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
و زف بيان صادر عن المسيرات بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائدا جهاديا عظيما وفارسا من فرسان الإسلام القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة الذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة المجاهدة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا وكذلك الكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين حق وصدق ولو كان أمام أحدث ترسانات الحرب العالمية وحاملات الطائرات والقاذفات الأمريكية الاستراتيجية، واثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه وبأن التضحيات وقود الانتصارات ولا تؤدي إلى توقف مسيرة الحق بل تزيدها اتقادا واشتعالا في وجه الطاغوت.
وأكد الثبات على الموقف المبدئي والايماني والأخلاقي والإنساني مع غزة وتجاه قضيتنا الأولى فلسطين والاقصى المبارك معاهدا الله والشهداء ولا تراجع عنه.
وأشار البيان إلى الاستمرار في مراقبة التطورات في غزة والجهوزية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث وتكون العودة أكثر عزما واستعدادا على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله تعالى وتوفيقه وعونه، داعياً الجميع في مختلف المجالات رسميا وشعبيا إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو والاستعداد فورا لأي جولة قادمة وعدم السماح للعدو أن يكون أكثر جدية واهتمام واستعداد للظلم والاجرام من جديتنا واهتمامنا واستعدادنا لإقامة القسط والعدل ودفع الظلم والبغي.
كما دعا شعوب أمتنا بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاحهم وصلاح دنياهم واخرتهم بالعودة الصادقة والعملية إلى القران الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم وإلا فما ينتظرهم على أيدي أشد الناس عداوة لهم أكثر سوءا ولا حل ولا مخرج الا في كتاب الله القرآن الكريم.