الفرح: تحريرُ الأسرى الفلسطينيين يمثّل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
13 أكتوبر 2025مـ 21 ربيع الثاني 1447هـ
عبّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، عن أحرّ التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبةٍ جديدةٍ من الأبطال من سجون العدوّ الإسرائيلي، بعد سنواتٍ طويلةٍ من الغياب والظلم، وبعد أحكامٍ جائرةٍ قضت عليهم بالسجن المؤبد.
وأكد الفرح في تصريحٍ صحفيٍّ أن تحريرَ الأسرى الفلسطينيين يمثّل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتتويجًا لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين، مشيرًا إلى أن العملية الناجحة تؤكد أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيلُ الوحيدُ لانتزاع الحقوق.
وأضاف أن هذا الإنجاز الكبير يذكّرنا بأن أحدَ الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملفّ الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدوّ الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق، مشيرًا إلى أن فصائلَ الجهاد والمقاومة استطاعت فرضَ إرادتها عندما قالت إن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادلٍ وصفقاتٍ تفاوضيةٍ شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهر.
وتابع: “في المقابل، تبيّن عجزُ العدوّ الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائمَ وحشيةٍ، وبكلّ الدعم الأمريكيّ والأوروبيّ غير المحدود، عن تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشةَ مشروعه الأمنيّ المزعوم”، معتبرًا مشهدَ استقبال الكنيست الصهيونيّ للمجرم الدوليّ ترامب بمثابةِ تكريمٍ علنيٍّ للمجرمين، وتشريعٍ للجرائم التي ارتكبوها بحقّ الشعب الفلسطينيّ.