الخبر وما وراء الخبر

اليمن يساند غزة بـ 1,835 عملية عسكرية ومليون متدرب وحظر بحري كامل على العدو

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

10 أكتوبر 2025مـ 18 ربيع الثاني 1447هـ

كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي _يحفظه الله_ في خطابة يوم أمس، عن إحصائية شاملة توثق حجم الإسناد اليمني المتواصل لقطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني، سواء على الصعيد العسكري أو الشعبي.

وأظهرت الأرقام تصاعد زخم الدعم والمشاركة المجتمعية والعسكرية في مواجهة الكيان الصهيوني، تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

بحسب الإحصائية الصادرة، بلغ إجمالي عمليات الإسناد العسكري اليمني لغزة 1835 عملية، تنوعت بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية، وطائرات مسيّرة، وزوارق حربية، في تأكيد عملي على حضور اليمن الفاعل في معركة كسر الحصار عن غزة.

وأوضحت الإحصائية أن نسبة الخطر البحري على العدو بلغت 100%، ما يعكس حجم التأثير الذي أحدثته العمليات البحرية في ردع تحركات العدو وقطع خطوط إمداده.

وفي الميدان الشعبي، جاءت الأرقام لتبرز مدى التفاعل الجماهيري الواسع:

549,769 ندوة توعوية وثقافية، و350,633 وقفة طلابية في الجامعات والمدارس، و317,785 وقفة شعبية وقبلية في مختلف المحافظات، إلى جانب 49,354 مسيرة ومظاهرة جماهيرية داعمة للمقاومة، و94,478 فعالية شعبية، و81,878 أمسية ثقافية وإيمانية.

وفي الجانب التدريبي والإعداد المعنوي، سجّل اليمن 132,046 متخرّجًا من دورات “طوفان الأقصى – المستوى الأول”، و1,103,647 متخرّجًا من دورات “طوفان الأقصى – المستوى الثاني”، وهو ما يعكس مستوى الجهوزية والتعبئة الشعبية المتصاعدة نصرة لفلسطين.

أما على المستوى العسكري التنظيمي، فقد شهد العام تنظيم 1,349 عرضًا عسكريًا، و5,148 مناورة ميدانية، إلى جانب 3,362 مسيرًا عسكريًا، ما يؤكد تماسك الجبهة الداخلية واستعدادها الدائم للمواجهة والتصعيد دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

تأتي هذه الإحصائية في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة لما يقارب العامين، وسط صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية وفشل العدو في تحقيق أهدافه.

كما تعكس الأرقام الدور المحوري لليمن، قيادةً وشعبًا، في إسناد معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي، وترسيخ موقع اليمن كعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية.