الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات في وصاب السافل بعنوان “طوفان الأقصى..عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

10 أكتوبر 2025مـ 18 ربيع الثاني 1447هـ

نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، أربع مسيرات تحت شعار  “طوفان الاقصى…عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وخلال المسيرات التي أقيمت في الأحد والكمب ومشرافة والثلوث ردد المشاركون الهتافات المنددة بالمؤامرة الصهيو أمريكية ضد الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة في ظل صمت مخزي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.

وفي بيان صادر عن المسيرات بارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموما وأبناء غزة والأبطال المقاومة خصوصا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات برغم جسيم التضحيات إلا أن العو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول فلم يستطع استعادة اسراه دون صفقة تبادل ولم ينه المقاومة وفشل في مخطط التهجير وبقي عاجزا ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بثقتهم العظيمة بالله وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درسا للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر وإن قل نصيره.

وتوجه البيان بالحمد لله تعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله وبالرحمة للشهداء العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا.

كما توجه بالمباركة لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي انعم الله به علينا ورفع الله به قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.

وعاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله كما عاهد أجدادنا الأنصار جده رسول الله قائلين: “ياقائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره ان تلقى بنا عدونا غدا انا لصبر عند الحرب صُدق عندالله ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله”.

كما بارك لكل الأوفياء الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج الداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع.

وأكد على الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي اسرائيلي أو أمريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات ويقظتنا الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها بالتوكل على الله والاعتماد عليه.

كما أكد للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم ونقول لهم من جديد كما قاله قائد مسيرتنا القرآنية  لستم وحدكم ولم تكونوا وحدكم الله معكم ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي.