خمس مسيرات بمديرية عنس بعنوان “طوفان الأقصى..عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
10 أكتوبر 2025مـ –18 ربيع الثاني 1447هـ
شهدت مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم خروج خمس مسيرات شعبية إسناد لغزة بعنوان “طوفان الاقصى…عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.
وخلال المسيرات في ساحات عرام وبيت الضبياني بمخلاف زُبيد، وذخرة بمخلاف يعر، وهجرة حسن سلمان حصن العدن بمخلاف وادي الحار، وبحضور قيادات تنفيذية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بالمؤامرة الصهيو أمريكية ضد الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة في ظل صمت مخزي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموما وأبناء غزة والأبطال المقاومة خصوصا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات برغم جسيم التضحيات إلا أن العو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول فلم يستطع استعادة اسراه دون صفقة تبادل ولم ينه المقاومة وفشل في مخطط التهجير وبقي عاجزا ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بثقتهم العظيمة بالله وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درسا للامة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر.
وتوجه البيان بالحمد لله تعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله وبالرحمة للشهداء العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا.
كما بارك البيان لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي أنعم الله به علينا ورفع الله به قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.
وجدد البيان العاهد للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله كما عاهد أجدادنا الأنصار جده رسول الله قائلين: “ياقائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صُدق عندالله ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله”.
كما أشاد البيان بجهود الأوفياء الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج الداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع.
وأكد البيان على الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي اسرائيلي أوامريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرهامن الجولات ويقظتنا الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لاغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها بالتوكل على الله والاعتماد عليه، مؤكداً للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم ونقول لهم من جديد كما قاله قائد مسيرتنا القرآنية لستم وحدكم ولم تكونوا وحدكم الله معكم ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي.