الخبر وما وراء الخبر

ست مسيرات جماهيرية حاشدة بمديرية ضوران آنس تحت شعار « رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر »

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

3 أكتوبر 2025مـ –11 ربيع الثاني 1447هـ

شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم، ست مسيرات جماهيرية حاشدة في مدينة ضوران، وحدقة، وقاع الحقل، ونويد، وعاثين، والوعري، تحت شعار « رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر ».

وخلال المسيرات التي شارك فيها مدير أمن المحافظة العميد محمد غالب المهدي وقيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون أن الشعب اليمني يقف صفا واحدا خلف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشددين على أن ما يسمى بـ ،صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليست سوى خطة استسلام، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإخماد صوت المقاومة.

وأشاروا إلى أن هذه المؤامرات تدار بتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية ، في محاولة لتطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية.

وشدد البيان الصادر عن المسيرات على ضرورة الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة لغزة، وتأكيد رفض اليمن القاطع لكل المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

وأكد أن موقف اليمن تجاه فلسطين موقف إيماني خالص ينبع من الهوية القرآنية، ولا يزداد إلا رسوخا مع تصاعد المؤامرات.

وأوضح البيان أن تكالب الأعداء على المقاومة لا يضعفها بل يعزز يقينها باقتراب النصر ، خاصة بعد انكشاف المتآمرين وسقوط الأقنعة عن وجوههم.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الوهن والخضوع، والتحرك الجاد نصرة لفلسطين، محذرا من المخططات التي تسعى لتمييع المواقف الحقيقية الداعمة للمقاومة.

ووجه البيان، رسالة إلى أحرار وقادة وشعوب العالم للتفاعل مع القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والإعلامية والإنسانية، باعتبار أن الدعم لفلسطين ضرورة عاجلة لإنقاذ غزة من المجازر والعدوان.

وجدد البيان التأكيد على الثقة بصدق الوعد الإلهي بالنصر، وأن ما يجري اليوم من تكالب عالمي على المقاومة ليس إلا مؤشرا على قرب لحظة الانتصار.
كما شدد بيان المشاركون على أن المقاومة الفلسطينية هي عنوان العزة والكرامة للأمة، وأن صمود غزة يمثل بارقة أمل لكل الشعوب الحرة، معبرين عن يقينهم بأن النصر والفرج باتا قريبين بإذن الله.