بري في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد نصر الله: رفيق الدرب.. حاضر لا يغيب
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 سبتمبر 2025مـ 5 ربيع الثاني 1447هـ
أحيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بكلمة مؤثرة استحضر فيها محطات النضال المشترك وعقود الكفاح في مواجهة الاحتلال والفتن.
وقال بري في رسالته: “يا رفيق الدرب، يا حاضرًا لا يغيب.. أخي ورفيق درب البدايات.. معك في يوم ارتحالك، ومع كل الشهداء، لا نهايات.. أنتم البدايات، معنا ستبقون حتى آخر النهايات، من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه، وصون كرامة الإنسان فيه، وحماية السلم الأهلي.”
رسالة بري حملت تأكيدًا على أن استشهاد نصر الله لا يعني غيابه، بل يمثل امتدادًا لمسيرة بدأت مع البدايات الأولى للمقاومة، وأكد أن دماء القادة الشهداء ستبقى حاضرة في وجدان الشعب اللبناني، وأنها تشكل ضمانة لصون وحدة البلاد وحماية سلمها الأهلي.
وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أن إرث نصر الله وشهداء المقاومة لن يندثر، بل سيبقى منارة للأجيال المقبلة، باعتباره نهجًا يؤسس لمستقبل لبنان القوي والحر، مشيراً إلى أن الحفاظ على لبنان من الانقسامات والفتن هو العهد الذي يقطعه المقاومون مع الشهداء.
الكلمة التي جاءت في لحظة فارقة، عكست التمسك بخيار المقاومة كطريق لحماية لبنان من التهديدات الخارجية والداخلية على السواء، والتأكيد على أن ذكرى استشهاد نصر الله أصبحت مناسبة وطنية جامعة لتجديد العهد والوفاء لخطه.
