الخبر وما وراء الخبر

مسيرات لأبناء صنعاء في 300 ساحة تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”

7

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

26 سبتمبر 2025مـ 4 ربيع الثاني 1447هـ

احتشد أبناء محافظة صنعاء اليوم في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة في 300 ساحة في المديريات تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”، تضامنًا مع أهل غزة واستذكارًا للشهداء.

وفي المسيرات بساحات مديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، صباحًا، ووقفات عقب صلاة الجمعة، في مساجد المديريات، رفع المشاركون خلالها العَلَمَين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات وهتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وجدّدوا العهدَ في الوقوف مع قضايا الأُمَّــة، والتمسُّك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، مؤكّـدين العهد بالثبات على مبادئ ثورة 21 سبتمبر ورفض الاستسلام والخضوع أمام الضغوط الخارجية أَو المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.

وأدان بيانٌ صادرٌ عن مسيرات ووقفات صنعاء الجماهيرية، الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في العاصمة صنعاء، مباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.

وأكّـد التمسك بالقيم الدينية والإنسانية في نصرة المظلوم وإسناد المجاهدين والمرابطين وأسر الشهداء، واستمرار خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بأهداف ثورة 21 سبتمبر، خط الحرية والاستقلال والعزة والكرامة.

وشدّد البيان على ضرورة مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء الأُمَّــة، والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية التي حتمًا ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع، والواقع يثبت ذلك.

وخاطب البيان زعماء الأُمَّــة العربية والإسلامية بالقول: “ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحَرّكوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”.

وأوضح أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني هي الخطوات الفعلية والفعالة في وقف العدوان على غزة والتي يجب أن تقوم بها كافة الدول العربية.