إعلام العدوّ: إيلات أصبحت عارية أمام المسيّرات اليمنية ودفاعاتنا فاشلة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
25 سبتمبر 2025مـ 3 ربيع الثاني 1447هـ
اعترفت صحيفة “معاريف” الصهيونية بأن سلاح الجو التابع للاحتلال مُنيّ بفشلٍ جديد في الدفاع عن أجواء مدينة أم الرشراش المحتلة “إيلات” بعد أنَّ تمكنت الطائرات المسيّرة اليمنية من اختراق منظومات الحماية للمرة الثالثة خلال أيام قليلة مضيفة أنَّ المدينة أصبحت عارية أمام المسيّرات اليمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ اليمنيين وجدوا ثغرة في أمن سماء المدينة وواصلوا استغلالها لشن هجمات بثت الهلع والخوف في أوساط المغتصبين الصهاينة.
وأضافت أنَّ حادثة الأربعاء وقعت في وضح النهار حين ضربت مسيّرة يمنية قلب المركز السياحي للكيان الإسرائيلي؛ بينما كانت المدينة مكتظة بعشرات الآلاف من السياح والزوار.
ووصف الخلل في منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الصهيوني؛ بأنَّه “خطير ويستدعي فحصًا عاجلًا”.
ووضعت الصحيفة سلسلة من التساؤلات اللاذعة التي تكشف حجم الارتباك في المؤسسة العسكرية الصهيونية؛ منها لماذا لم يتم نشر سفن صواريخ مزودة بأنظمة رادار واعتراض في خليج العقبة وإيلات؟ ولماذا غابت الطائرات المقاتلة عن سماء البلاد خلال فترة العطلة؟ ولماذا لا تُنشر مروحيات هجومية قادرة على التصدي للمسيّرات في المنطقة؟ ولماذا لم تُجهّز قوات الإنقاذ بمروحيات إخلاء متقدمة لتسريع نقل الجرحى من مستشفى “يوسفتال” الصغير في “إيلات”؟
كما تساءلت الصحيفة عن سبب إهمال وضع أنظمة الرادار في وديان جبال “إيلات” كما حدث في الشمال وعن تجاهل إعطاء الأولوية لنظام الليزر “ماجن أور” الذي أثبت فاعليته ضد المسيّرات، حدّ زعمها.
وختمت “معاريف” بالقول: إنَّ “هذه الثغرات تضع علامات استفهام كبيرة على قدرة سلاح الجو في تأمين مدينة سياحية تُعد من أهم واجهات (إسرائيل) أمام العالم”.