الخبر وما وراء الخبر

وزارة الخارجية للمبعوث الأممي: أمريكا والعدوان الصهيوني هما المعرقلان لجهود السلام

17

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

16 سبتمبر 2025مـ 24 ربيع الأول 1447هـ

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين حرصَ الجمهورية اليمنية على تحقيق السلام العادل والشامل، كما أكدت في الوقت ذاته أنها على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن الوطن والذود عنه.

ورحبت الوزارة، في بيان لها اليوم، بمواقف بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي أدانت الجرائم الصهيونية ضد بلادنا، واستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء في غارة صهيونية، وكذلك جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء والجوف، وتأكيد البعض على احترام وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في تقديم الدعم الإنساني لليمن.

واستهجنت الوزارة ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن في جلسة الاثنين، مؤكدة أن الإحاطة أغفلت كسابقاتها الإشارة إلى الأسباب الجذرية التي أدت إلى تردي الوضع الإنساني في اليمن، والمتمثلة في العدوان والحصار المفروض عليه منذ عشر سنوات، إضافةً إلى العدوان الصهيوني على اليمن والممارسات العدائية التي تقوم بها أمريكا ضد الشعب اليمني وتسييس المساعدات الإنسانية.

وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى أن المبعوث الخاص لم يذكر الطرف المعرقل لعملية السلام في اليمن، وفي مقدمتهم أمريكا التي عرقلت المضي في تنفيذ خريطة الطريق نتيجة الموقف اليمني المساند لغزة.

كما أوضحت أن المبعوث الخاص لم يشر إلى الإجراءات الأحادية التي قام بها المرتزقة، والتي تلقي بظلالها السلبية على المواطن اليمني وتفاقم معاناته، مشيرةً إلى أن المبعوث الخاص كان وما يزال يضع موضوع المعتقلين من خلايا التجسس كأولوية لعمله، في تجاوز لولايته كوسيط يُفترض أن يبذل المساعي الحميدة لتحقيق السلام.

ودعت الوزارة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لبذل جهود جادة لاستئناف المسار السلمي خلال الفترة القادمة، لافتةً إلى أن ما يقوّض جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية ليس الإجراءات القانونية المتخذة بحق خلايا التجسس التي تهدد أمن البلاد، بل استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن