حجّـة تهتف لفلسطينَ من 281 ساحة ثائرة: لأجلها نبذُلُ الأرواح والأموال ونُزهِقُ المتآمرين
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
15 أغسطس 2025مـ – 21 صفر 1447هـ
تحوَّلت محافظة حجّـة اليوم الجمعة، إلى 281 مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة جهادٌ وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفع المشاركون في المسيرات، بمديريات مربَّعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العَلَمَين الفلسطيني واليمني، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام “أمريكا وإسرائيل” ومن يدور في فلكهم.
وندّدت الجماهير بمجازر الكيان الصهيوني في غزة وارتكاب أبشع الجرائم البشعة اليومية ومواصلة سياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع، معتبرين ذلك جرائم حرب مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
وأكّـدت، التمسُّكَ بالمنهج المحمدي الأصيل والاقتدَاء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه وأخلاقه ومبادئه وتحَرّكه وجهاده وشجاعته ونصرته للمظلومين والمستضعفين.
وجدّد أبناء حجّـة في المسيرات، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتِّخاذ كافة الخيارات نصرة لغزة.
وأشاروا إلى أهميّة الضغط على العدوّ الإسرائيلي، لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني، معتبرين تدخلات الأمريكي، الإسرائيلي في لبنان، انتهاكًا واستباحة للسيادة اللبنانية.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات التأكيدَ على الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع غزة وفلسطين والمقدسات التي هي جزء من الدين ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال.
وأكّـد وقوفَ أحفاد الأنصار مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات؛ دفاعًا عن الأُمَّــة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني وشريكه الأمريكي، بحق أبناء غزة ويسعى لارتكابها بحق كُـلّ الأُمَّــة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح وهو لا يخفى نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وشدّد بيانُ المسيرات، على أنه صار من الضروريات القصوى أمام الوحشية التي يمارسها العدوّ الصهيوني في غزة وفاقت كُـلّ التصورات وضج من هولها العالم والأمة والبشرية جميعًا، تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدوّ الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة والسلم العالمي كله.
وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقفُ اليوم حجرَ عثرة أمام جرائم الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية للعدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدوية وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حَـاليًّا إلى بقية الدول والبلدان، معتبرًا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
كما أكّـد البيان أن التفريطَ والتخاذلَ في ذلك سيكلّف الجميعَ أثمانًا باهظة ويلحق الأُمَّــة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارًا لا يُمحى وعذابًا وبيلًا في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى الرفض عمليًّا المخطّط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، الذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدولة العربية كليًّا أَو جزئيًّا بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن بيان المسيرات، وقوف أهل الحكمة والإيمان في مواجهة المشروع الخبيث بكل ما مكّن الله لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على اليمن والأمة والمقدسات، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره.
وأدان أية تحَرّكات لأية أنظمة أَو حكومات أَو جماعات تخدم مخطّط العدوّ في استهداف الشعوب والمنطقة ونقاط القوة، مستهجنًا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.