الخبر وما وراء الخبر

فزع صهيوني من قرار مجرم الحرب نتنياهو إعادةَ احتلال “غزة”

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
5 أغسطس 2025مـ – 11 صفر 1447هـ

تأجّل اجتماعُ مجلس وزراء حرب كَيان العدوّ الإسرائيلي، حَيثُ من المتوقع أن يناقشَ دعوةَ مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو إلى “الاحتلال الكامل” لقطاع غزة، وسط تصاعد التوترات حول ما إذَا كانت الخطة قابلة للتنفيذ أم لا.

وفي ظل إفشال كيان العدوّ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أبلغ مسؤولون صهاينة وسائل إعلام عبرية ودولية أن المجرم نتنياهو يدرس شن عدوان واسع النطاق للسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية بعد 22 شهرًا من الحرب في غزة.

وقبل يومين حذّر كبار الضباط العسكريين والأمنيين الإسرائيليين والقادة الكبار السابقين من أن الخطة من شأنها أن تعرِّض حياة الأسرى الصهاينة المتبقين في غزة للخطر، كما أنها تزيد من عُزلة العدوّ الإسرائيلي الدولية، وتتطلّب من الجنود الإسرائيليين إدارة سكان غزة الذين في ظل وجود المقاومة الغزية التي هي في حربٍ مُستمرّة مع العدوّ حتى خروجه من القطاع، مع تأكيدهم أن كَيانَ العدوّ على شفا هزيمةٍ عسكرية، ستكون لها تداعياتٌ كبيرة على الكيان المحتلّ بالنظر إلى التاريخ اليهودي القديم المشابه لما يحدث اليوم، والذي يؤكّـد العد التنازلي لزوال الكيان الإسرائيلي.

ومن المرجح أن يلقى أيُّ تحَرّك نحو الاحتلال الكامل للقطاع مقاومة شديدة من جانبٍ كبيرٍ من المجتمع الدولي، الذي يشعر بالفزع والقلق إزاء سلوك الحملة العسكرية الوحشية للعدو الإسرائيلي.

وأسفرت الحرب على غزة والتي يشنها العدوّ الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 60 ألف شخص، معظمُهم من المدنيين، إضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع وإجبار أكثرَ من مليونَي شخص في غزة على النزوح من منازلهم والتسبب فيما وصفه “مراقب الجوع العالمي” الأسبوع الماضي بـ”المجاعة المتفاقمة”.

وأدى ذلك إلى غضب دولي واسع النطاق ودفع العديد من الدول الأُورُوبية إلى القول إنها ستعترف بدولة فلسطينية الشهر المقبل إذَا لم يكن هناك وقفٌ لإطلاق النار، وسط دعوات متزايدة لفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي المحتلّ.