خروج جماهيري واسع بذمار في مسيرة “ثباتا مع غزة وفلسطين ..ورفضا لصفقات الخداغ والخيانة”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
1 اغسطس 2025مـ –7 صفر 1447هـ
خرج أبناء محافظة ذمار عصر اليوم الجمعه بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “ثباتا مع غزة وفلسطين..ورفضا لصفقات الخداع والخيانة” نصرة لأبناء غزة وتصعيداً للعمليات العسكرية.
وفي المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المؤكدة على الصمود والثبات في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاوميه الشرفاء، والرافضة لكل أشكال الخيانة والخداع .
وبارك البيان الصادر عن المسيرة إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي تجده قرار معبرا” عن جزء مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر، وانه يشد على أيدي مجاهدي القوات المسلحة بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ماتزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة
وأعلن البيان عن تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسميا وشعبيا وعسكريا في نصرة الشعب الفلسطيني لاسيما في ظل الصمت المخزي والمذل لأنظمة الدول العربية والإسلامية أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكيا في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعا”
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين .
وحيا البيان استمرار ابطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة الأسطورية والتي تستمر رغم مابلغت بهم الظروف من صعوبة، معتبرا” أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد حقيقي وفعلي هو مايمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة
وجدد البيان أن الشعب اليمني المجاهد في أعلى درجات الجاهزية بالملايين لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة داعيا” الكل رسميا” وشعبيا” إلى اليقظة والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.
واشار البيان إلى أن من يفكر أن بإمكانه استهداف موقف الشعب اليمني وهذا المجد والعز ويعيد أبناء الشعب اليمني إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي الشعب اليمني الحر في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الأخرة.