25 دولة تطالبُ بوقف جرائم الإبادة في غزة وإنهاء التجويع
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
21 يوليو 2025مـ – 26 محرم 1447هـ
أصدرت 25 دولة، من بينها المملكة المتحدة، بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، محذّرة من أن معاناة المدنيين بلغت مستويات “غير مسبوقة”، نتيجة العدوان الإسرائيلي وحرمان السكان من المساعدات الأَسَاسية.
وأكّـد البيانُ أن أكثرَ من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصولَ على مساعدات غذائية وإنسانية، واصفًا هذه الحصيلة بـ “المروِّعة”.
واعتبر الموقِّعون أن “النموذجَ الذي تتبعُه حكومةُ العدوّ الإسرائيلي في إدارة وتوزيع المساعدات داخل القطاع “خطير ويؤجج عدم الاستقرار”، مشيرين إلى أن هذا النهجَ يقوّضُ الجهودَ الدولية الرامية إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وشدّدت الدولُ الموقِّعة على أن حرمان المدنيين من الغذاء والماء والدواء “أمر غير مقبول”، ويشكل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، ودعت إلى السماح الفوري والآمن بدخول المساعدات دون قيود أَو شروط سياسية أَو عسكرية.
كما عبّر البيان عن رفض قاطع لمقترح إنشاء “مدينة إنسانية” لنقل الفلسطينيين إليها، معتبرًا هذا الطرح “غير مقبول تمامًا”؛ لما ينطوي عليه من تهديدٍ بمزيد من التهجير القسري، الذي يعد “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الأَسَاسية”.
وطالبت الدول الـ25 بوقفِ فوري للتهجير القسري، وضمان حماية المدنيين، واحترام مبادئ القانون الدولي، مع تأكيد دعمها لحل سياسي شامل يعالجُ جذورَ النزاع ويضمنُ حقوقَ الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن هذا البيان يأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على حكومة العدوّ الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية المكثّـفة في غزة، والسماح بوصول المساعدات إلى أكثر من مليونَي شخص يواجهون أزمة إنسانية خانقة منذ شهور.