الخبر وما وراء الخبر

خمس مسيرات حاشدة في مديرية عتمة نصرة لغزة ورفضاً للاستباحة الصهيونية للأمة

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

18 يوليو 2025مـ –23 محرم 1447هـ

شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار صباح اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة لغزة ورفضاً للاستباحة الصهيونية للأمة تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة.

وفي المسيرات التي شهدتها ساحات مركز المديرية، والثلوث، وربيعة بني بحر، والمقرانة، والميدان، أكد المشاركون أن من يقبل بالمحتلين ليس من الأمة والدين في شيء.

وبارك ابناء مديرية عتمة في المسيرات التي تقدمها مدير المديرية المهندس عبدالمؤمن الجرموزي ومسؤول التعبئة العامة مطهر المحاقري والقيادات المحلية والتنفيذية والعبوية والأمنية والشخصيات الإجتماعية العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا العمليات البحرية القوية والفاعلة.

وأشاروا إلى أن أمريكا والصهاينة سفاحون وأن من يطبع معهم ويتولاهم سيقع في الخسارة الأكيدة في الدنيا والآخرة.

وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على وقوف الشعب اليمني في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وعلى الأعداء أن يعلموا بأن شعبنا – بحول الله وقوته- لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم.

وأكد الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.

وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.

كما جدد البيان للقائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء -في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة- الوعد والعهد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه.

ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله والخوف منه، والتسلح بالوعي والبصيرة.

وأكد البيان أن شعبنا اليمني المؤمن الوعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة.