التوقيع على وثيقة الشرف القبلي وإعلان النفير العام بمخلاف وادي الحار بمديرية عنس
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
1 يوليو 2025مـ –6 محرم 1447هـ
عقد اليوم بمنطقة وردسان، عزلة وادي الحار بمديرية عنس، لقاء قبلي موسع للتوقيع على وثيقة الشرف القبلية، وإعلان النفير العام والجهوزيه القتالية لمواجهة التحديات والعدوان الأمريكي الصهيوني، والاستمرار في المساندة والدعم للمستضعفين المظلومين في غزة وعموم فلسطين والبراءة من الخونة والعملاء.
وفي اللقاء الذي حضره مشايخ وعقال وشخصيات إجتماعية وقبلية وتعبوية بمخلاف وادي الحار، أشاد المسؤول الاجتماعي أحمد الوشلي بالدور الإيجابي والمواقف المشرفة لقبائل ورجال وادي الحار في التصدي للعدوان ومواجهة المؤامرات والتحديات وقيامهم بالمسؤولية جعلهم في الصدارة ضمن القبيلة اليمنية الأصيلة التي تقف اليوم في الطريق الصحيح والدور الإيجابي والمشرف في نصرة الحق والمستضعفين وإسناد القضية الفلسطينية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
بدوره أوضح مكتب التعبئة بالدائرة 196 حمزة العوش، بأن وثيقة الشرف القبلية هي مستمدة ومستنبطة من كتاب الله بالموافقة مباشرة من قبل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والمجلس السياسي الاعلى ومجلس الوزراء والسلطة المحلية بما تعزز الروابط الأخوية والصلح القبلي العام ونبذ كل الخلافات والثارات وتوحيد الصف والالتزام بالاعراف القبلية والعادات والتقاليد الحميدة.حاثا الجميع، على الأهتمام بإقامة انشطة التعبئة العامة ومنها إقامة دورات طوفان الأقصى للأهمية واستشعار المسؤولية أمام الله.
وجدد بيان صادر عن اللقاء التفويض لقائد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس السيد عبد الملك الحوثي في اتخاذ القرارات وكل الخيارات التصعيدية حتى تحقيق النصر بفضل الله تعالى وزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وأعلن أبناء وادي الحار النفير العام والنكف القبلي والتعبئة العامة والشاملة ورفع الجهوزية العالية ورفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة العامة بعشرات الآف من أبنائها.
وأدان البيان استمرار جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في فلسطين، وتجريم أي تعاون أو التخابر مع أي قوة خارجية مؤكدين براءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمة ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه، وإنزال أقصى العقوبات وفقا للشرع والقانون والعرف القبلي بحقهم.
ودعا البيان كافة القبائل اليمنية والعربية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والدينية والقومية تجاه مايتعرض له الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير.