الخبر وما وراء الخبر

أمريكا: قتلى وجرحى في هجوم مسلح بولاية أيداهو

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 يونيو 2025مـ – 5 محرم 1447هـ

قُتل اثنان وجرح آخرون من رجال الإطفاء بإطلاق النار عليهم اليوم الاثنين، في ولاية أمريكية أثناء محاولتهم إخماد حريق.

وقال حاكم ولاية أيداهو الأمريكية “براد ليتل”، في منشورٍ له على مِنصاته في مواقع التواصل: إن “هذا اعتداء مباشر شنيع على رجال الإطفاء. أطلب من جميع سكان أيداهو الدعاء لهم ولعائلاتهم بينما ننتظر معرفة المزيد”، مشدّدًا على “ضرورة عدم التوجّـه إلى موقع الحادث”.

وأفَادت تقارير محلية، استنادًا إلى مسوحات الشرطة، أن عددًا من رجال الإطفاء أُصيبوا بالرصاص، وأكّـد قائد شرطة الولاية مقتل شخصين، دون تحديد عدد الجرحى.

وأصدر مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة “كوتيناي” تنبيهًا دعا فيه المواطنين في المناطق المجاورة إلى الاحتماء في أماكنهم.

وأوضح ضابط في الشرطة لوسائل إعلام أمريكية، أن الحادث وقع أثناء تعامل رجال الإطفاء مع حريق صغير اندلع في منطقة جبل “كانفيلد” الطبيعية شرقي المدينة، عندما أطلق شخص مسلح النار عليهم من منطقة غابات قريبة، مُضيفًا أن السلطات فتحت تحقيقًا لمعرفة ما إذَا كان الحريق قد أُشعل عمدًا.

وفي سياق مواز، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد، أن شخصًا قُتل وأُصيب آخران في انفجار سيارة هزّ منطقة سكنية قرب العاصمة واشنطن، حَيثُ تسبب الانفجار بأضرار في منازل مجاورة.

وقالت السلطات المحلية: إن “بعض المنازل معرضة لخطر الانهيار”، وتم استدعاء قوات الأمن إلى موقع الحادث، التي طوقت المكان ومنعت الاقتراب منه.

ولفتت الشرطة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شاحنات من هذا النوع إلى انفجار، حَيثُ سبق ووقع 11 انفجارا لمثل هذه الشاحنات؛ بسَببِ ارتفاع درجات الحرارة.

غير أن الإعلام الأمريكي يؤكّـد أن السبب النهائي وراء الانفجار ما يزال غير معروف، وتجري السلطات الأمريكية تحقيقًا في سبب الانفجارات.

وتشهد الولايات المتحدة انفلاتًا أمنيًّا متزايدًا، في كثير من المدن الأمريكية، وتشيرُ التقارير إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات الجريمة المنظَّمة منذ تولي ترامب السلطة؛ نتيجة لعوامل كثيرة منها -بحسب التقارير- فشلُ الإدارات الأمريكية عُمُـومًا في بسط الأمن داخل البلاد.

ويتعرَّضُ أصحابُ المحالِّ التجارية والعاملون فيها للقتل أثناء عمليات السطو المسلح التي تأتي بشكلٍ يومي وبما يشبه الظاهرة، من عصاباتٍ منظمة لا تجد رادعًا في دولةٍ هي الأقوى وتزعم أنها بلاد الأمان والحريات، وما يتعرض له اليمنيون خير شاهد على ما تشهده أمريكا من جرائم.