الخبر وما وراء الخبر

الشيخ قاسم: الاحتلال موقّت والتحرير دائم.. ولا تقولوا لنا سلّموا لهُم

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 يونيو 2025مـ – 5 محرم 1447هـ

أكّـد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ “الاحتلال موقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية، وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا؛ فلا تقولوا لنا سلّموا لهم؛ لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا”.

وقال الشيخ قاسم في كلمته بالمجلس العاشورائي المركزي الخامس، مساء اليوم الاثنين: “تعلمنا من الإمام الحسين (ع) أن نقول دائمًا هيهات منّا الذلة”، لافتًا إلى أنّ “منهجنا منهج إلهي راعى التوازن بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح”.

وأقسم أمينُ حزب الله: “والله لو لم يكن لدينا هذا المستوى من الإيمان العظيم لكل مجتمعنا وبيئتنا لما استطعنا أن نحرّر ونُخرج (إسرائيل) من أرضنا وأن نبقي هذه الأرض عزيزة وكريمة لأكثر من 40 سنة”.

وأكّـد أن “المقاومة في موقع الدفاع في مواجهة محتلّ وفي مواجهة عدوان أمريكي إسرائيلي”، موضحًا أنّ “تمسكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حق ونحن سنعمل؛ مِن أجلِ حقّنا وبالتالي الآخرون لا يستطيعون منعنا من حقنا؛ بسَببِ مصالحهم”.

وأشَارَ إلى أنّ الكيان الصهيوني معتدٍ ظالم ومجرم، وأمريكا “طاغوتية تحاول أن تدمّـر الحياة العزيزة في العالم ونحن من حقنا أن نقول لهم لا”، مؤكّـدًا أنّ “من يأخذ البلد إلى المجهول هو من يؤيد (إسرائيل) وأمريكا في مشاريعهم”.

وشدّد على “أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقر وليعلم العالم بأننا جماعة تربينا على درب الحسين”، وخاطب الفرقاء السياسيين: “لا تساعدوا “إسرائيل” وأمريكا على مشاريعهم وقدِّموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كُـلّ التفاصيل”.

وذكر أنّه “إذا واجهنا بسرّ قوّتنا بالإيمان وبعض الإمْكَانات سنفوز عليهم بسر قوتهم بالإمْكَانات”، مُضيفًا أن “من يقول لنا اجمعوا إمْكَانات بمقدارهم يقول لنا أبطِلوا قوتكم الإيمانية”.

وختم الأمين العام لحزب الله بالقول: “كونوا مطمئنين ستبقون دائمًا أوائل ورؤوسكم مرفوعة”، لافتًا إلى أنّ “كل الطواغيت تريد أن تؤثر علينا بطريقةٍ سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة”.