الخبر وما وراء الخبر

مصرع وإصابة 10 جنود صهاينة في كمين مركَّب جنوبي قطاع غزة

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
24 يونيو 2025مـ – 28 ذي الحجة 1446هـ

فيما وصفت وسائل إعلام العدوّ الإسرائيلي الكمين بـ “الحدث الأمني الصعب”، قُتل وأُصيب عدد من جنود الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، إثرَ كمين للمقاومة الفلسطينية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال إعلام العدوّ: إن “3 جنود قُتلوا وأُصيب 7 آخرون؛ بعضُهم بحالة خطيرة جدًا”، مؤكّـدًا أن الحدثَ الأمني في غزة “يوصفُ بأنه صعبٌ جدًّا”.

وأشَارَت وسائل الإعلام إلى أنه تم إبلاغ عائلات الجنود المستهدَفين بالحدث الأمني الصعب بقطاع غزة، واصفةً الحدث الأمني في غزة يُصنَّف كحدثٍ “متعدد الإصابات”.

وفي تفاصيل الحدث، أوضح الإعلام العبري أنّ “قوةً من الجيش وقعت في كمين مسلح، وقوة الإنقاذ وقعت في كمين آخر”، مُشيرًا إلى أن مروحيات الإنقاذ العسكرية نقلت جرحى إلى مستشفى “تل هشومير”.

ويوم 16 يونيو الجاري، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، مصرع نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086، لواء جولاني، خلال معركة جنوب قطاع غزة.

وتشهد مناطق شرق خان يونس منذ أَيَّـام مواجهات عنيفة واشتباكات متصاعدة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل محاولات متكرّرة من عصابات الإجرام الصهيونية للتوغل والسيطرة على مناطق جديدة جنوبي القطاع.

ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قواته المتوغلة في قطاع غزة، أَدَّت إلى مصرع وإصابة العديد من الجنود.

ويدّعي جيشُ الاحتلال مصرعَ 869 ضابطًا وجنديًّا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أُكتوبر 2023م، بمن فيهم 413 عسكريًّا في معارك برية، وهي أرقام تثير شكوك مراقبين، وأن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.