الخبر وما وراء الخبر

أبي رعد للمسيرة: الجمهورية الإسلامية تمتلك أسلحة كافية لردع العدوان الصهيوني

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

17 يونيو 2025مـ 21 ذي الحجة 1446هـ

أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد، إلى تمكن إيران من استهداف مقرات تابعة لجهاز الموساد في الكيان الصهيوني، وهو ما أكّدته وسائل إعلام عبرية واصفة تلك المقرات بالحساسة.

وأوضح العميد أبي رعد في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، أن قصف تلك المقرات والمباني الخاصة بالموساد الصهيوني، يؤكد مدى المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية في الداخل الإسرائيلي، مبيناً أن هناك موجة نزوح وهروب كبيرة إلى الخارج من قبل المغتصبين الصهاينة نتيجة الضربات الإيرانية إلى الأراضي المحتلة.

وأفاد بأن إيران تخضع للعقوبات الاقتصادية والسياسية والمالية من قبل الغرب منذ 46 عاماً؛ لأنهم لا يريدون لهذا البلد أن ينهض أو يشهد نقلة عسكرية أو اقتصادية، بل يريدونه بلداً تابعاً لهم مثل أيام الشاه.

ولفت الخبير العسكري اللبناني، إلى أنه كان هناك تعاون بين شاه إيران والغرب لبناء مفاعلات نووية لأغراض سلمية، متسائلاً هل كان يحق للشاه أن يقوم ببناء المفاعلات آنذاك ولا يحق لإيران اليوم؟

وأكّد أن الجمهورية الإسلامية واجهت الكثير من الصعوبات في بناء قدراتها الدفاعية والهجومية؛ بسبب الحصار المفروض عليها ولم تستطع الحصول على كلّ احتياجاتها من الخارج، وبالتالي لجأت إلى إدارة مقدراتها وبادرت إلى تطوير الأسلحة التي بين يديها، مبيناً أن أمريكا التي تمتلك طائرة “إف 35” تقوم بشراء المواد الخام من الصين.

وقال العميد أبي رعد، إن إيران تمكنت من إنتاج طائرة الصاعقة التي تضاهي “إف 14” الأمريكية، كما قامت بإنشاء معامل لإنتاج الصواريخ وتصنيع الوقود الصلب، وبناء مجمعات لإنتاج الطائرات المسيّرة، وقد رأى العالم كيف كان لهذا الطائرات الإيرانية من دور كبير في الحرب الروسية الأوكرانية بعد أن مدت طهران موسكو بمئات الطائرات.

ونوه إلى أن ما تمتلكه الجمهورية الإسلامية كافٍ لردع العدوان الصهيوني، حيثُ وسلاح الجو الصهيوني لم يستطع حتى اللحظة أن يهيمن على سماء إيران، مؤكداً أن الإسرائيلي ليس وحده من يقود المعركة، بل يشترك معه الأمريكي والبريطاني والفرنسي، بشكل مباشر وغير مباشر، كما أن كيان العدوّ يتلقى مساعدات من القواعد العسكرية المتواجدة في قبرص واليونان، مشيراً إلى أن بريطانيا وأمريكا يعلنون بشكل واضح وصريح أنهم ملتزمون بالدفاع عن “إسرائيل” وأنهم شركاء في حربها ضد غزة وبقية دول المنطقة.