الخبر وما وراء الخبر

“إسناد اليمن” أسمى صور الوحدة

1

ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
21 مايو 2025مـ – 23 ذي القعدوة 1446هـ

اليمنُ لن يتخلَّى عن قطاعِ غزة، وكلُّ مقدراتِ القواتِ المسلحةِ في خدمةِ معركةِ الإسناد، هذا ما أكده الرئيسُ المشاط في خطابِ ذكرى الوحدة،

وقد جسَّدَ اليمنُ في مساندتِه للشعبِ الفلسطيني أسمى صورِ الوحدةِ العربيةِ والإسلامية، في نموذجٍ مشرّفٍ لكل أمتِنا، بعيدًا عن نموذجِ الارتهانِ المقابل، حين صَمَتَ وتَخَاذلَ أمام مذبحةِ القرن، بل تواطأ البعضُ في الجريمة، وصولاً إلى دفعِ تريليوناتِ الدولاراتِ لصالح الحالبِ الأمريكي، قبل أن تصلَ في نهايةِ المطافِ إلى كيانِ العدو، لتُلقى قنابلَ وصواريخَ محرمةً على الأطفالِ والنساءِ من سكانِ قطاعِ غزة، ولن يسلم المتخاذلون أمام هذه الإبادةِ فكيف بالمتواطئين!

أمّا يمنُ الإيمانِ والحكمة، فمتوكلُ على الله، عازمٌ على المضيِّ في قراراتِه الجريئةِ بإطباقِ الحصارِ على الكيان، مؤكدًا الاستعدادَ التامَّ لمواجهةِ أيِ تجددٍ للعدوانِ الأمريكيِ الصهيوني، وأمام عودةِ التصعيدِ محاذيرُ كثيرة.

وقد تركزت النقاشاتُ في الكونغرس الأمريكيِ على الفشلِ أمام اليمن، ليس في المعركةِ البحريةِ فحسب، بل في المفاجأةِ النوعيةِ بالدفاعاتِ الجوية، حين كادت أن تصيبَ أحدثَ طائراتِها التي تُفاخرُ بها العالم..

بالتوازي، لا تزالُ شركاتُ الطيرانِ العالميةُ عازفةً عن العودةِ إلى مطارِ اللد، في إنجازٍ محسوبٍ للحظرِ اليمني، لتبقى الأنظارُ متجهةً إلى مفاعيلِ الحظرِ البحريِ على ميناءِ حيفا، والأيامُ كفيلةٌ بإثباتِ الفاعليةِ وارتفاعِ صُراخِ الصهاينة.