الخبر وما وراء الخبر

خبير قانوني أردني: الموقف اليمني مفخرة والقوة هي لغة التعامل مع الاحتلال

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

15 مايو 2025مـ 17 ذي القعدة 1446هـ

أكّد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، على أن الموقف اليمني يزداد وضوحًا ويُعد مفخرة، لكل شعوب الأمّة وأحرار العالم، مشيرًا إلى أن القانون الدولي صُمم لخدمة السلام، لكن مجلس الأمن الدولي صُمم لخدمة الدول التي تمتلك حق النقض (الفيتو).

ووصف الخبير القانوني في حديثه على قناة “المسيرة” المحاكمات الجارية ضد نتنياهو، “بالمسرحية” مشيراً إلى أن القانون الدولي ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الهيمنة والنفوذ الأمريكي.

وأشار إلى أن الحروب تحدد نتائجها القوة والمنتصر، موضحاً أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة، رغم الدمار الهائل، يُعد شبه معجزة، حيثُ يخرج المقاومون من تحت الأنقاض ويواجهون الدبابات.

وأشار إلى أن لجوء ترامب للتفاوض مع المقاومة عبر قطر يعكس مبدأ القوة، مستدلاً بإعلان المقاومة عن أسر 12 جنديًّا إسرائيليًّا، والنقص الذي يواجه الاحتلال في المقاتلين والمعدات، والضغط الذي يمارسه اليمن بحصار بحري وجوي.

واعتبر أن ما وصفه بـ “عرس ترامب في المنطقة” هو جزء من “الإبادة الإضافية”، مؤكدًا أن اليمن سيكون له دور في القضاء على كيان العدوّ الصهيوني.

 

كما رأى أن استمرار المذابح في غزة جزء من مخطط صهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني، لكن الموقف اليمني يعيد الحسابات، وأن اليمنيين لديهم مفاجآت ستؤدي إلى تراجع أمريكي وضغوط على الكيان من الداخل والخارج.

وقال ساخراً: “المجرم نتنياهو تعلم من الزعامات العربية حب التمسك بالكرسي، مؤكدًا أن اليمن وفلسطين سيعملان على إبعادهم عن هذا الكرسي وسيرمونهم في البحر.

وفي ختام حديثه، شدّد الحامد على أن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال، وأن الموقف اليمني يمثل نقطة تحول مهمة في مواجهة هذا الاحتلال ومخططاته.