الخبر وما وراء الخبر

المساوى: اليمن أجبر القوى العالمية على الرضوخ والانسحاب من المواجهة

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

15 مايو 2025مـ 17 ذي القعدة 1446هـ

أكّد الكاتب والصحفي عيسى المساوى، أن اليمن نجح في إجبار القوى العالمية على الرضوخ أمام قوته العسكرية، وإجبارها على الانسحاب من المواجهة، وأن هذه التطورات سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الصراع في المنطقة.

وقال الكاتب المساوى اليوم الخميس في حديثه على قناة “المسيرة”: “إن زيارة المجرم ترامب الأخيرة للمنطقة تكشف عن منظومة عربية تقدم تنازلات غير مسبوقة لأعداء الأمّة، وتكشف عن مخططات التصفية للقضية الفلسطينية التي فشلت بفضل الله وصمود المقاومة الفلسطينية في غزة واليمن، التي تحقق انتصارات عسكرية رغم آلة الدمار والقتل الصهيوأمريكية”.

وأشار إلى أن المنطقة انقسمت إلى محورين: محور المقاومة، المساند لغزة وقضايا الأمّة، ومحور الاصطفاف الصهيوني الأمريكي، لافتاً إلى أن البعض من الأنظمة العربية اليوم تقدم مقدرات وثروات شعوبها للعدو، مقابل الحصول على ود الرئيس الأمريكي والانخراط في مشروع الخيانة والتطبيع، لكن هذه الصفقات لن تنجح في تصفية القضية الفلسطينية.

وأثنى المساوى على الدور اليمني، مؤكدًا أنه نجح في فرض حصار بحري وجوي على كيان العدوّ الصهيوني، حيثُ تم فرض حصار جوي على مطار اللُّد، وهو ما سيؤدي إلى تبعات كبيرة في تعزيز المقاومة والتغلب على الإبادة الصهيوأمريكية في غزة، ومخططات التهجير القسري في الضفة الغربية.

وتابع الموقف اليمني برمته سيؤثر على الإمبريالية العالمية، وسيقوي نجاح المقاومة الفلسطينية، ويشد من عضدها وصمودها.

كما أشار المساوى إلى أن اليمن نجح في إجبار العدوّ الأمريكي على الهروب ووقف إسناده للكيان الغاصب في الموجة الثانية من الحرب الأمريكية اليمنية، مع استمرار الحصار البحري والجوي.

وأكّد أن اليمن، بما يمتلكه من ترسانة ضد السفن الحربية، نجح في إيلام البحرية الأمريكية وتنفيذ ضربات موجعة، واعتراف العدوّ بسقوط طائرتين أثناء مناورة للهروب.

وشدّد المساوى على أن اليمن نجح في عزل أمريكا عن إسناد الكيان الإسرائيلي، في المعركة البحرية، وأضعف حمايتها لحلفائها في المنطقة، الذين قدموا أراضيهم لإسنادها أثناء غزو العراق وأفغانستان، لافتاً إلى أن هذه الدول لم تستطع تقديم أراضيها للعدو كما في الجولة الأولى من المواجهة اليمنية، وباتت تحسب ألف حساب لردود الفعل اليمنية بفضل الله.