“منظمة انسان” تطلق تقريرها حول عام من عدوان ثلاثي الشر على اليمن
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
3 مايو 2025مـ – 5 ذي القعدوة 1446هـ
تقريــر || محمد حتروش
أطلقت “منظمة إنسان للحقوق والحريات”، اليوم السبت تقريرا حقوقيا بعنوان العدوان الثلاثي على اليمن.
وتضمن التقرير الجرائم التي ارتكبها العدوان البريطاني والأمريكي والإسرائيلي على اليمن منذ يناير2024م وحتى يناير 2025م، مؤكدا توثيق أكثر من ألف غارة وقصف بحري شنه العدوان الثلاثي على اليمن مستخدما الأسلحة المحرمة دولياً ما أدى إلى ارتقاء 116شهيدا وإصابة 366جريح.
وأكدت نائبة رئيس المنظمة أمل الماخذي أن التقرير اعتمد على تصريحات ميدانية مع الضحايا وتحليل صور الغارات الجوية إضافة إلى التصريحات الرسمية، مشيرة إلى استناد التقرير على قواعد القانون الدولي بما فيها اتفاقية جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية وفق قانون روما الأساسي.
وأوضحت أن العقوبات الأمريكية والبريطانية على اليمن أسهمت في مفاقمة المعاناة الإنسانية، موضحة أن قرابة 27مليون يمني معرضون لفقدان الأمن الغذائي.
بدوره أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير أن للعدوان البريطاني والأمريكي والإسرائيلي سجل دموي حافل بالجرائم الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.
وأوضح في كلمة له خلال المؤتمر أن استمرار العدو الأمريكي في ارتكابه المجازر الجماعية بحق المدنيين في اليمن يمثل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة التي تدعي حماية حقوق الإنسان، مبيناً أن المجازر الأمريكية في اليمن والمجازر الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة كشفت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفضحت زيف شعاراتهم الإنسانية.
من جهته أكد الناشط الحقوقي الأسترالي مدير مركز مكافحة الهيمنة تيم اندرسون أن للتقرير الحقوقي أهمية بالغة في كشف الجرائم الأمريكية والبريطانية بحق المدنيين في اليمن، موضحا أن الدول الغربية بقيادة أمريكا وبريطانيا تمارس سياسية التعتيم على ما يجري في اليمن.
وأوضح أنه وبدلاً من قيام المجتمع الدولي بالضغط على العدوين الأمريكي والإسرائيلي لوقف ارتكاب المجازر الجماعية يلتزم الصمت في حين يدين العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي تنفذ من منظور إنساني بحت.
ووفق الناشط الحقوقي البريطاني عضو منظمة “أوقفوا الحرب” ستيفين بيل فأن العدوان الأمريكي والبريطاني على مدى عام قد أخفق في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني.
وأوضح أن عددا من المسؤولين الأمريكيين أقروا بفشلهم العسكري في تحقيق أهدافهم المتمثلة في منع العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.