سياسي أنصار الله يدين العدوانَ الإسرائيلي على سوريا ويحذّرُ من مغبة التساهل إزاء استباحة العدو
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
3 مايو 2025مـ – 5 ذي القعدوة 1446هـ
أدان المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله بشدة التصعيدَ العدواني الخطير الذي يشُنُّه كَيانُ العدوِّ الصهيوني، ممثلًا في غاراته المتوالية على سوريا.
وأكّـد سياسي أنصار الله في بيانٍ له، اليوم السبت، أن “انتهاكَ العدوّ الصهيوني لسيادةِ سوريا وتدميرَ مقدراتها العسكرية وبِنيتها التحتية ليس منفصلًا عن السياسة الأمريكية، بل يأتي في سِياقِ الدعم والإسناد الأمريكي غير المحدود للكيان”.
واعتبر البيان أن “أمريكا أطلقت العِنانَ للكَيان الصهيوني لفرضِ الأمر الواقع في المنطقةِ تحت مِظلَّةِ الإرهاب والقوة المفرطة، في تَحَـدٍّ سافرٍ للقوانين والأعراف الدولية”.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي “تأتي في الوقت الذي يواصلُ فيه العدوُّ الصهيوني جريمةَ الإبادة الجماعية بحقِّ الشعبِ الفلسطيني في قطاعِ غزةَ، وسطَ صمتٍ مطبقٍ من المجتمعِ الدولي وتخاذُلٍ واضحٍ من قِبَلِ النظام العربي الرسمي؛ مما يُشَجِّعُ الكَيانَ على التمادي في جرائمه”.
وحذَّر من مغبة التساهل إزاء “معادلةِ الاستباحة الشاملة” التي يعملُ العدوُّ الصهيوني على تكريسِها يومًا بعدَ يومٍ في المنطقة، والتي تستهدفُ سيادةَ الدولِ وأمنَها واستقرارَها”.
ودعا سياسي أنصار الله الأحرار والشرفاء في العالم إلى “المزيد من التحَرُّكِ الفعال والضاغط لمواجهة المشروع الصهيوأمريكي الذي يسعى للهيمنةِ على المنطقة ومقدراتها” داعيًا إيَّاهم إلى “التصدِّي لجرائم وانتهاكات العدوّ الصهيوني في فلسطين وسوريا ولبنان”، مؤكّـدًا على “ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الاعتداءات المتكرّرة التي تهدّدُ الأمنَ والسلم الإقليمي والدولي”.