الخبر وما وراء الخبر

سياسي عراقي للمسيرة: المارد اليمني نجح في ترويض القوة الأمريكية وكسر هيبتها

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 أبريل 2025مـ – 2 ذي القعدوة 1446هـ

أشار الباحث والمحلل السياسي العراقي المقيم في أستوكهولم، جليل هاشم البكاء، إلى صمت وتخاذل العالم تجاه ما يجري من جرائم ومجازر ينفذها العدوان الأمريكي على اليمن.

وأوضح البكاء في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، اليوم الأربعاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، أن العدوَّ الأمريكي ومعه قوى الشر ممن شنوا عدواناً ظالماً على اليمن طيلة 10 سنوات، وكذا الأدوات المحليين، يحاولون تبرير تلك الجرائم بمزاعم وأكاذيب واهية وغير صحيحة، تحت يافطة إخفاء السلاح في أوساط المدنيين، مبيناً أن هذا الأسلوب الرخيص بات مكشوفاً وقد اعتاد عليه العالم.

وقال: إن الهدف من ارتكاب هذه المجازر هو الضغط على القوات المسلحة اليمنية لوقف عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، لكن قراءة العدوّ الأمريكي كانت خاطئة، فكلما زادت الضغط عليهم، كلما توسعت عملياتهم وارتفعت وتيريتها.

وأضاف المحلل السياسي العراقي، أن اليمن تمكن من تعرية وفضح أمريكا التي كانت تتغنى بأنها القوة العظمى المهيمنة على العالم، إلا أن المارد اليمني نجح في ترويض هذه القوة وكسر هيبتها، بالرغم من الأوضاع الصعبة التي عاشها هذا البلد جراء العدوان والحصار الممتد منذ 10 أعوام.

ولفت الباحث البكاء، إلى أن واشنطن تقود حملة واسعة بالتعاون مع أدواتها في المنطقة من الدول العربية المطبعة، لشيطنة اليمن واستعطاف العالم ضدهم بحجة تهديد الملاحة الدولية، إلا أن ذلك باء بالفشل وأثبت اليمنيون قدرتهم على مواجهة أكبر قوة في العالم.

وبيّن أن الزيارة المرتقبة للمجرم ترامب إلى المنطقة العربية خلال الأيام القادمة، تهدف إلى توجيه رسائل إذلال وإهانة للحكام والملوك العرب ممن تحولوا إلى موظفين لدى الخارجية الأمريكية، كما هو حال الجامعة العربية التي تحولت إلى الضامن الحقيقي للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن واشنطن تنظر إلى هؤلاء الرؤساء بنظرة استحقار وتعتبرهم أدوات وموظفين لديها وليس حلفاء.

وأفاد بأن الدول العربية شريكة في قتل أبناء غزة بسبب تواطؤها مع العدوّ الصهيوني، ولم يكن لتلك الدول أي موقف تجاه الجرائم والمذابح الصهيونية، باستثناء اليمن الذي يتعرض اليوم للقتل والحصار من قبل العدوّ الأمريكي؛ بسبب موقفه المشرف والشجاع نظير وقوفه ودعمه وإسناده للشعب الفلسطيني.