الخبر وما وراء الخبر

اليمن ينشأ استراتيجية دفاعية جديدة هي الأقوى والأبرز في المنطقة

129

عُمر “الإستراتيجية الدفاعية الابرز والانجح ” أيها اليمنيون 3 أعوام وهي اول استراتيجية دفاعية في تاريخ اليمن الحديث والاقوى بين الاستراتيجيات المعمول بها بالمنطقة والعالم، لان البلد المرتهن الخاضع للوصاية والهيمنة أي بلد ومنها اليمن بالماضي لايمتلك استراتيجية دفاعية ولاتمتلك مؤسسته العسكريهة اي استراتيجية عسكرية حرّة فاعلة مستقلة بل يمتلك اجندة استعمارية ينفذها فقط كاليمن واغلب الدول العربية والاسلامية والعالمية خاضعة للاجندة والمشاريع الاستعمارية.

بالنسبة لليمن ظل طيلة حكم النظام العفاشي البائد بلا انياب وبلا مخالب وبلا رؤية وبلا استراتيجية، ولكن الوضع تغير تماما وبات اليمن يمتلك استراتيجية شهد بقوّتها العدو قبل الصديق، هكذا نصنع فخرنا وعزتنا وكرامتنا بعقولنا وسواعدنا واستراتيجية عملنا الدفاعي.

ان مشروع التضحية المقدسة من أجل الوطن هي عقيدة وارادة وبرامج عمل في استراتيجية اليمن الدفاعيه التي حوّلت اليمن من بلد ميّت عسكرياً الى بلد حيّ فاعل مؤثر حيث أطلق سماحة قائد الثورة استراتيجية دفاعية هي الابرز والاقوى والاشد تأثيراً على المستوى الاقليمي والدولي وهذا باعتراف تحالف العدوان، هذه الاستراتجيه أنجبها ورسمها ونظمّها السيد القائد من حق الدفاع الإستراتيجي المكفول للشعوب لحماية الاوطان وهو حق راسخ منذ بدء البشرية.

الجنون والهستيريا الامريكية السعودية ان الإستراتيجية الدفاعية في اليمن تصدت لاستراتيجيتهم الوحشية المتقدمة وخصوصا انها حددت من هو العدو ومن هو الصديق ومن هو الشقيق وهذا التوصيف والتعريف اصبح رسميا وشعبيا وبات المواطن اليمني البسيط يعلم من هو العدو والصديق والشقيق بمستوى معرفة وزير الدفاع وقادة الجيش بمعنى اصبحت الاستراتيجية فاعلة وراسخة على المستوى الوطني بوعي وفهم سليم ومعرفة راسخة مما خلق اليسر العملياتي والكيفية في المواجهة والطرح التكتيكي في مراحل مجريات الحرب المستعرة بكل وضوح وثقة وطمأنينة، لذلك إن قوة حق الدفاع الإستراتيجي في هذا النهج الوطني تكمُن اليوم في استراتجية دفاعية نشطة منظمة يعمل بها القائد والمسؤول والجندي والمواطن بنفس المستوى وبنفس النشاط وبنفس التضحية.

هذه الاستراتيجية الدفاعية العملية حصدت نتائج كبيرة وحاسمة كونها نابعة من حق الدفاع المشروع بكل الوسائل مما جعل الانجازات والانتصارات على اكبر تحالف اقليمي دولي عدواني شهدته المنطقة والعالم واضحة وجلية منها افشال مشاريع المناطقية والمذهبية والطبقية اضافة الى ابراز الهوية العسكرية اليمنية كهوية دفاعية حرّة ومن جانب اخر ترسيخ الوعي العسكري والعقيدة والثقافة العسكرية بوجدان الانتماء الوطني اضافة الى تطبيق المقولة التاريخية “اليمن مقبرة الغزاة” لكي تبقى راسخة في ذهن كل من يفكر شن عدوان على اليمن.

أ.احمد عايض احمد

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com