الخبر وما وراء الخبر

المملكة تضغط بإتجاه إستمرار الحظر الجوي والبحري وشرعنة بقاء القوات الأجنبية في حالة تم التوصل لتسوية سياسية نهاية الجاري

100

ذمار نيوز -المساء برس  22-10-2015

تسعى المملكة السعودية لدفع المزيد من الدول العربية والأجنبية لإرسال قوات الى اليمن والمشاركة في العمليات العسكرية .

فقد وافقت السلطاات الموريتانية على المشاركة في الوقت الذي أعلنت فيه عدة احزاب معارضة عن فعاليات ومواقف ترفض الزج بالجيش الموريتاني في العدوان على اليمن .

وفي المغرب تحدثت اوسااط إعلامية عن إستعدادات لإرسال قوات برية الى عدن وهو ما افصحت عنه قناة اليمن الموالية لهادي يوم امس .

اما في مصر التي تشارك في الحرب عبر الطيران والبوارج الحربية فلم يتضح موقفها بعد من ارسال قوات برية في الوقت الذي قضى القضاء المصري بعدم الإختصاص بنظر دعوى تقدم بها احد المحامين بشأن وقف قرار مشاركة مصر في عاصفة الحزم .

ويأتي حشد المزيد من القوات الى عدن في إطار تحركات سعودية لشرعنة وجود هذه القوات عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة وهو ما لم يتم التأكد منه حتى اللحظة .

فأوساط سيااسية تحدثت عن جهود سعودية لتمديد أمد بقاء هذه القوات تحت مبررات عدة منها الإنتشار في المدن اليمنية لحماية الأمن وكذلك العاصمة سيما في حالة نجاح التسوية السياسية التي تدعوا اليها الأمم المتحدة .

السعودية كذلك تمارس ضغوطاً غير عادية على الأمم المتحدة من اجل إبقاء الحظر الجوي واغلاق الأجواء اليمنية والسماح لطيران التحالف العدوان بتنفيذ عمليات وغارات جوية في أي وقت وعلى أي هدف في حالة تم التوصل لتسوية سياسية اضافة الى الأبقاء على تفتيش السفن ومراقبة كل المياه الأقليمية اليمنية .

وكل ذلك يعني ان التسوية السيااسية التي تنشدها الأطراف اليمنية لن توقف العدوان وترفع الحصار حيث تعمل المملكة على الإبقاء على القوات الأجنبية في اليمن بل وتدفع بالمزيد ناهيك عن استمرار الحظر الجوي .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com