الخبر وما وراء الخبر

ليس البيت الأبيض بل هو بيت الله الحرام !!

241

بقلم/عبدالله الدومري العامري

لطالما عمل الكيان الإسرائيلي على منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لعبادة الله ولطالما ضلت أسرة آل سعود تقوم بمنع المسلمين من أداء مناسك حج بيت الله الحرام مخالفين أرادة الله بأن يكون بيتة الحرام هو المكان الوحيد الذي يجتمع فية المسلمين وتتوحد فية كلمتهم ليتبرأوا من اليهود ويؤكدوا عداوتهم لهم ، يمنعون المسلمين من الدخول إلى بيت الله وكأنة البيت الأبيض ، يصدون عن سبيل الله والشعوب العربية والإسلامية لم تتخذ أي موقف ، يذلون حجاج بيت الله الحرام بل ويقتلونهم والأمة الإسلامية عاجزة عن إتخاذ أي موقف تجاة آل سعود .

لماذا لا تكون إدارة الحج من مسؤولية الدول العربية والإسلامية جميعاً ، إلى متى ستضل الشعوب صامتة وهي ترى آل سعود يعملون على محو الهدف والمعنى الحقيقي من الحج ، إلى متى هذا الصمت وهي تعلم بأن آل سعود يحرصون ومن خلال الحج بأن يجعلوا من المسلمين جبناء ضعفاء وإذلاء إلى متى وهي ترى آل سعود يتعاقدون مع شركة إسرائيلية يهودية لتأمين الحج عبر وضع أساور إلكترونية للحجاج لتتعرف من خلالها عن أسماء وأماكن الحجاج .

لا فرق في ما كانت تفعلة قريش قديماً وفي ما يفعلة آل سعود الأن ، قريش كانت تقوم بإستغلال حج بيت الله الحرام لتحذير وتحريض وتخويف الحجاج من الدعوة التي بعث من أجلها سيدي رسول الله محمد صلوات الله علية وعلى آله ، وفي النهاية كان كل ما فعلتة قريش سبباً لتمسك الناس برسول الله صلوات الله علية وعلى آله ، والأن هاهم آل سعود ينتهجون نهج قريش بتخويف وتحريض حجاج بيت الله الحرام من اليمنيين عبر إعلامهم وعلمائهم ودعاتهم لا يعلمون بأن ذلك يساعد الشعوب العربية والإسلامية للتعرف على من قال فيهم رسول الله الأرق قلوب وألين أفئدة ” أهل اليمن ” .

رضوان الله على الشهيد القائد السيد حسين الحوثي الذي سبق وأن حذرنا عندما قال لنا ( لو نقول لكم الآن بأن إسرائيل بأن اليهود والنصارى يخططون للإستيلاء على الحج فقد تقولون” مستحيل ” ، وكذلك قال ( ماذا لو تعرض الحج؟. هل تظنون أنه مستحيل؟.

الحج كنا نقرأ من سنين نقرأ من سنين نصوصاً لوزراء بريطانيين ونصوص ليهود، وهم يصيحون من الحج، وقرأنا للإمام الخميني وهو يؤكد – قبل أكثر من عشرين عاما ً- بأن أمريكا وإسرائيل تخطط للاستيلاء على الحج. ) إذا لم تتحرك الشعوب العربية والإسلامية الأن فإنها ستصرخ على مكة مثل صراخها اليوم على الأقصى فهل ستستشعر مسؤليتها تجاة بيت الله الحرام ؟ .

حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com