الخبر وما وراء الخبر

عندما يفقد الانسان عقله وضميره وأخلاقه

374

ذمار نيوز :بقلم.د.عبدالكريم زبيبة

عندما يفقد الانسان عقله وضميره وأخلاقه ، تتغير لديه المفاهيم وتنقلب لديه الحقايق ويصبح الاجنبي محرر،، والوطني محتل،، والمقاومة غزو،، والغزو والعمالة مقاومة،،
نقترب من نصف عام على بداية العدوان الغاشم على بلدي من دول تمتلك المال والقوة والمرتزقة من كل الاقطار في الدخل والخارج
وهنا اولا: تبرز تساؤلات …
لماذا لم تنهار هدة الشردمة الانقلابية على الشرعية المزعومة ؟؟؟؟
أدا لم يكن يحتضنها شعب ويؤيدها جمهور كبير ولها رصيد شعبي؟؟؟

والعكس لمادا لم يستطع هادي ومن معه دون دعم اولا ..وبالدعم الخارجي القوي ثانيا العودة ؟؟؟؟

ادا كان يمتلك رصيد شعبي وجمهور كبير ؟؟

ثانيا:
الاصل ان المقاومة تكون ضد الاجنبي عند كل شعوب الارض و من يستخدم عقلة ولديه شوية حيا ومفهومية…
ثالثا:
لقد طال العدوان الحجر والشجر، والتاريخ والجغرافيا ، والاطفال والنساء وكل مقدر ات الوطن كل البنية التحتية المتواضعة وطال الأبرياء …
فمن ادا المستفيد ؟؟؟ مجموعة المرتزقة (من هربوا وتركوا شعبهم) او قل لفضهم الشعب ؟؟؟؟

لوكان لهم رصيد شعبي لحتضنهم ودافع عنهم وهزم عدوهم الانقلابي كما يزعمون؟؟؟؟
رابعا:
حقيقة افتخر اني من هدا الشعب البسيط الدي يقال عنه جاهل وهم الجهلة ،صاحب البصيرة والبصر ومخزن الحضارة والتحضر لانه اثبت انه اكثر فهما من الدين تعلموا ومن الدين دفع لهم لكي يتعلمون من عرقه وجهدة و لكنهم وللاسف الشديدخانوه وباعوه….
ولايزالون يتشدقون باسمه وهم لم يقدمون له شيئ ،، ومنهم من لايزال يقتات ومند عشرات السنين من جهد المزارع والعامل البسيط..
وهو هارب ياكل السحت الحرام ،، ويتطفل على مقدراته…
ويهلل لضربه واهانته ، ويساعد على احتلاله ،، ويمزق نسيجه ،، ويبث سمومه واحقاده ، ويدعي ان هدا الوطن ملكه وحده،،
وهو اكبر من سرق ونهب قوت المستضعفين ولا يأتي ألا لاياخد فقط ..
ومع دلك يتفلسف على من يبدل جهده ويعمل لخدمة وطنه ويقدم دمه وماله رخيصا لاجل وطنه.

نعم عندما يفقد الانسان عقله وضميرة وأخلاقه يصبح بوق وصداء ضد وطنه.