مجلس النواب: التدخلات الخارجية تصعيد خطير وانتهاك واضح لسيادة ووحدة اليمن

16

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
31 ديسمبر 2025مـ – 11 رجب 1447هـ

حذّرت هيئة رئاسة مجلس النواب مرتزقة العدوان من التماهي مع مخططات ومؤامرات التقسيم للمنطقة، والتي يقف خلف مخططاتها العدائية كيان العدو الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي وبريطاني.

وجدّدت الهيئة، في اجتماع لها اليوم، موقف اليمن الثابت والرافض لاعتراف كيان العدو الإسرائيلي بجمهورية أرض الصومال، لبطلان هذا الاعتراف، لأن كيان الاحتلال الإسرائيلي قائم على احتلال واغتصاب أراضي الغير، مؤكدة أنه لا يتمتع بأي شرعية قانونية بموجب القانون الدولي.

واعتبرت التدخل الإسرائيلي انتهاكًا لسيادة وسلامة أراضي واستقلال جمهورية الصومال، وأن أي مطالبة بالانفصال أو الاعتراف الدولي لا أساس قانوني لها.

وتطرّق الاجتماع إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها المحافظات اليمنية المحتلة، ومنها محافظتا حضرموت والمهرة، على ضوء التصعيد الأخير وتداعياته على أمن واستقرار ووحدة وسيادة اليمن.

واستعرض الاجتماع الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين التي رافقت تحركات المليشيات المسلحة، بما في ذلك الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، والتي تشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم الاجتماعي.

ودعا الاجتماع الأحرار والعقلاء في المحافظات اليمنية المحتلة إلى تغليب المصلحة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في شؤون اليمن الداخلية، معتبرًا تلك التدخلات تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا واضحًا لسيادة ووحدة اليمن، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المجتمعون أن المرحلة الراهنة تتطلب اصطفافًا وطنيًا مسؤولًا، وتغليب المصلحة العليا للشعب اليمني على كافة المصالح الضيقة.

من جانب آخر، تقدّمت هيئة رئاسة مجلس النواب بصادق العزاء وعظيم المواساة لكتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باستشهاد ثلّة من القادة الذين قدّموا أرواحهم في مواجهة الاحتلال وآلة القتل الإسرائيلية، بكل شجاعة وتصديًا لكيان الاحتلال الصهيوني المجرم، على مدى عامين ارتكب فيهما حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكدت أن استشهاد القادة محمد السنوار، ومحمد شبانة، وحكم العيسى، ورائد سعد، وحذيفة الكحلوت “أبو عبيدة”، الذين واجهوا العدوان مقبلين غير مدبرين، وقدّموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق القدس في معركة “طوفان الأقصى”، لن يثني أبطال المقاومة عن استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وأشارت إلى أن دماء الشهداء القادة ستبقى مشاعل تضيء الطريق، وعناوين عزّة وجهاد وكرامة أمام الأجيال القادمة، نحو المزيد من التضحيات والفداء حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة، وتحرير المقدسات من رجس الاحتلال الغاصب، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.