حماس: قطاع غزة يعيش “كارثة متكررة” نتيجة الأمطار الغزيرة

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
28 ديسمبر 2025مـ – 8 رجب 1447هـ

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، إن قطاع غزة يعيش “كارثة متكررة” نتيجة الأمطار الغزيرة، التي أغرقت الخيام ومراكز الإيواء والمنازل المدمرة جزئيًا، ما يزيد من معاناة السكان.

وأضافت الحركة، في بيان، أن الخيام المهترئة تُغمر من كل زاوية، فيما تغرق مراكز الإيواء غير المهيأة مع كل منخفض، وتنهار المنازل المتضررة جزئيًا على رؤوس ساكنيها.

وأشارت إلى غياب وسائل التدفئة نتيجة نقص الوقود، حيث لم تُدخل إلى قطاع غزة سوى 10% فقط من الكميات المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ولفتت إلى وجود “تعطيل متعمد للإغاثة” من قبل العدو الصهيوني، مؤكدة أن ما سُمح بإدخاله لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، وأن البنية التحتية مدمرة، مع شوارع مجرفة وأمطار بلا تصريف.

وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي والجهات المعنية، بتوفير إيواء حقيقي من خلال بيوت متنقلة وكرفانات، وحماية المباني من الانهيارات عبر تقييمها وتأمين البدائل، وتأمين تدفئة كافية عبر إدخال كامل كميات الوقود المتفق عليها.

كما دعت إلى إزالة القيود الصهيونية عن المساعدات وتكثيف مواد الإغاثة، وبدء الإعمار فورًا عبر إدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن “جيش” العدو الصهيوني يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.