رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله: مخطئ جدًا من يعتقد أنه قادر على لي ذراع المقاومة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
27 ديسمبر 2025مـ – 7 رجب 1447هـ
أكَّد رئيسُ المجلسِ التنفيذيِّ في حزبِ الله، الشيخُ علي دعموش، أنَّ المرحلةَ الأولى من خطةِ السلام ضمن ملفِّ السلاحِ لن تنتهيَ إلا بعد تنفيذِ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ كاملَ موجباتِ الاتفاق، مشدِّداً على أنَّ الإجراءاتِ المنصوصَ عليها فيه مطلوبةٌ من طرفَي الاتفاق، لا من جانبٍ واحدٍ.
وأوضح الشيخُ دعموش أنَّ لبنانَ نفَّذ ما عليه من التزامات، فيما لا يزال المطلوبُ من كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ تنفيذَ ما يترتَّب عليه، وفي مقدِّمتها الانسحابُ من النقاطِ المحتلَّة، ووقفُ الاعتداءات، وعودةُ الأهالي، وإعادةُ الإعمار، لافتاً إلى أنَّ هذه العناوينَ لا تتحقَّق بمجردِ انتشارِ الجيش، طالما يواصلُ العدوُّ احتلالَه وعدوانَه وخرقَه لسيادةِ لبنان.
وأضاف: “من يطالبُ بالانتقالِ إلى ما يُسمّى «المرحلةَ الثانية» عليه أن يطالبَ أولاً بضرورةِ تنفيذِ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ التزاماتِه، لا أن يُجاريَ الضغوط، وأن يُمارسَ الضغطَ على الأمريكيِّ لوقفِ الاعتداءات”.
وشدَّد على أنَّ الرهانَ على دفعِ السلطةِ والجيشِ لمواجهةِ المقاومةِ هو رهانٌ فاشلٌ، مؤكداً أنَّ الأيامَ تُثبتُ تباعاً أنَّ هذا الرهانَ يسيرُ نحو الفشل.
وقال: “حزبُ الله متمسِّكٌ بحقِّه المشروع طالما استمرَّ العدوانُ والاحتلالُ”، محذِّراً من يعتقدُ أنه قادرٌ على ليِّ ذراعِ المقاومةِ بأنه “مخطئٌ جداً”.
ويأتي موقفُ رئيسِ المجلسِ التنفيذيِّ في حزبِ الله، الشيخِ علي دعموش، في ظلِّ استمرارِ خروقاتِ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ لاتفاقِ وقفِ العدوان، عبر مواصلةِ احتلالِه لنقاطٍ لبنانيةٍ، واعتداءاتِه المتكرِّرة، وخرقِه للسيادةِ الوطنيةِ براً وجواً، مقابلَ ضغوطٍ سياسيةٍ وإعلاميةٍ داخليةٍ وخارجيةٍ تدفعُ باتجاهِ ما يُسمّى «المرحلةَ الثانية» من خطةِ السلامةِ المرتبطةِ بملفِّ السلاح.
