حركة المجاهدين: العدو الصهيوني يشكل التهديد الرئيسي للأمن والاستقرار العربي

0

 

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 ديسمبر 2025مـ –7 رجب 1447هـ

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية قيام الإدارة الانفصالية في منطقة ما يسمى “أرض الصومال” بتبادل الاعتراف مع العدو الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة غير أخلاقية تهدف إلى كسب شرعية زائفة من كيان مجرم متورط في حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ويغتصب أرض فلسطين ويمارس الاضطهاد بحق أبنائها منذ عقود طويلة.

وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن هذه الخطوة تكشف حجم العزلة الدولية التي يعيشها العدو الصهيوني نتيجة جرائمه الوحشية، لا سيما في قطاع غزة، معتبرة أن اعتراف الإدارة الانفصالية في “أرض الصومال” يمثل محاولة مفضوحة لكسر هذه العزلة المتصاعدة.

وشدد البيان على أن العدو الصهيوني يشكل التهديد الرئيسي للأمن والاستقرار العربي، وللوحدة والسلامة الإقليمية للأراضي العربية، من خلال سياساته الخبيثة التي تقوم على دعم تفتيت وتقسيم الدول العربية وضرب استقرارها الداخلي.

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى ضرورة تعزيز عزلة العدو الصهيوني الذي يستهدف الأمة والمنطقة العربية بأسرها، مطالبة بقطع كل أشكال العلاقات العربية والإسلامية مع هذا الكيان المجرم، ومواصلة الجهود الشعبية والرسمية لمحاصرته ومحاسبته على جرائمه بحق الإنسانية.