السيد القائد يكشف مساع الأعداء من استهداف القرآن الكريم ودور “زعماء النفاق” في إبعاد الأمة عنه

0

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
26 ديسمبر 2025مـ – 6 رجب 1447هـ

حذر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من مساع الأعداء إلى فصل المسلمين عن القرآن الكريم من خلال سياسات يتخذها الزعماء العملاء لتدجين شعوب أمتنا وإخضاعها للإملاءات الصهيوأمريكية.

وفي كلمته بمناسبة عيد رجب، لفت السيد القائد إلى أن “هناك زعماء وأنظمة يطيعون أمريكا وإسرائيل من خلال سياساتهم ومواقفهم وتوجهاتهم”.

وقال إن “حالة الاختراق من قبل الأعداء تتجاوز الأنظمة إلى المجتمعات من خلال الاستقطاب عبر المنظمات في الوسط الشبابي والنسوي”.

وأضاف أن “الأعداء يستخدمون عناوين مخادعة وجذابة استقطابية فينخدع بها البعض ممن ليس لديهم الحصانة الثقافية والفكرية”.

وبين أن “الأعداء يسعون لفصل الأمة على مستوى أنظمتها وحكوماتها، نخبها، شعوبها، أن يحولها في حالة انفصال نفسي وذهني عن القرآن الكريم”.

وجدد التأكيد على أن “اليهود ومعهم الصهيونية العالمية يتحركون ضد القرآن الكريم، وهم يعملون على أن يفصلوا الأمة عن القرآن الكريم”، مضيفاً “اليهود والصهيونية العالمية تستهدف القرآن الكريم لأنه الملاذ الوحيد الذي يحمي المجتمعات البشرية”.

ونوه إلى أن “الأعداء يستهدفون القرآن بكل الوسائل لأنهم يدركون أنه يمثّل صلة بين الناس وبين الله”، معتبراً أن “القرآن يشكّل خطراً كبيراً على قوى طاغوت الاستكبار”.

وتابع قائلاً إن “قوى الطاغوت تدرك أن القرآن الكريم هو الذي يفضحهم، يكشف حقيقتهم، يجلّي واقعهم، حتى على المستوى النفسي”.

ولفت إلى أن “الأهداف الرئيسية التي يتحرك الأعداء لتحقيقها يكشفها القرآن الكريم ولذلك هم ينزعجون جداً من القرآن الكريم ويسعون لفصل الأمة عنه”.

وأوضح أن “فصل الأمة عن القرآن يبدأ بضرب قدسية القرآن الكريم في نفوس المسلمين بما يقومون به من أعمال إجرامية تجاه المصحف الشريف”، مشيراً إلى أن “الأعداء يعملون على قياس ردة فعل المسلمين تجاه أي جريمة أو إساءة للقرآن الكريم والمقدسات”.

وكرر الإشارة إلى أن “كثيراً من الحكومات والزعماء لا يتخذون حتى أبسط المواقف من أجل القرآن فيما يتخذون ما هو أقوى منها بكثير لاعتبارات تافهة وثانوية”.

كما أشار إلى أن “هناك سعيًا من قبل الأعداء لإحداث انفصال ذهني ونفسي لدى الكثير من المسلمين عن القرآن الكريم”.

وبين أن “مسار الأعداء في الجانب التعليمي والتثقيفي والإعلامي يصب في أن تتحول أنظار الأمة إليهم لتأخذ الرؤى منهم”.

واستدل السيد القائد بأن “النظام السعودي ارتبط بالصهيونية في منهجه التعليمي وكذلك ارتبطت أنظمة أخرى”، موضحاً أنه “أصبح ما يحكم الثقافة والرؤى في السعودية وأنظمة أخرى وما يقدم لمناهجها التعليمية محكوماً بالمعيار الغربي”.

وأردف قائلاً “أصبح المعيار الصهيوني الأمريكي الغربي الإسرائيلي فوق القرآن لدى عدد من الأنظمة”.

وشدد على وجوب “استيعاب الخلل الرهيب جداً والضربة القاصمة في الانتماء الإيماني عندما يصبح المعيار هو المعيار الأمريكي والغربي”.

وتطرق إلى أن “الأعداء يحذفون آيات قرآنية من المناهج الدراسية ويحرّفون المعاني ويغيّبون مفاهيم أساسية في الإسلام والإيمان”، مشيراً إلى أن الحديث عن الجهاد في سبيل الله وردود فعل الأعداء تجاهه يكشف أننا أمة مستهدفة ومعتدى عليها.