“الأدلة الجنائية بغزة” تحذر من خطورة القنابل الصهيونية غير المنفجرة على حياة المدنيين

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
20 ديسمبر 2025مـ – 29 جماد الثاني 1447هـ

أعلنت إدارة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن فرق الاستجابة السريعة باشرت يوم أمس، معاينة موقع انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدوان الصهيوني في منطقة النصيرات بالمحافظة الوسطى، والذي أسفر عن استشهاد الطفل الفلسطيني أحمد عبدالله الصوري.

وأكدت الأدلة الجنائية، وفقاً لوكالة (صفا) الفلسطينية، أن هذه الحادثة المؤلمة تكشف مجددًا حجم الخطر الكامن في المخلفات الحربية المنتشرة داخل المناطق السكنية على طول القطاع والتي تُشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين، خصوصًا الأطفال.

وحذرت المواطنين في غزة من التعامل مع أي جسم مشبوه أو الاقتراب منه تحت أي ظرف، مجددةً الدعوة للمؤسسات الدولية المعنية بالشأن الإنساني والمتخصصة في إزالة الذخائر والقنابل غير المنفجرة بضرورة التدخل العاجل في القطاع.

ودعت الأدلة الجنائية لضرورة تقديم الدعم الفني والتقني اللازم لمساندة الطواقم المختصة في قطاع غزة، بما يضمن حماية أرواح المدنيين الذين يواجهون الموت كل يوم بسبب الذخائر الصهيونية التي لم تنفجر.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر “محكمة العدل الدولية” بوقف تلك الجرائم.

وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.