كتائب القسام تزف القائد أبو معاذ: قائد ركن التصنيع العسكري

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 ديسمبر 2025مـ – 23 جماد الثاني 1447هـ

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى العلا أحد قادتها البارزين، والذي ارتقى شهيدًا إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة أمس السبت.

وقالت الكتائب في بيانٍ عسكري لها اليوم الأحد: زفّت كتائب القسام “بكل آيات الفخر والاعتزاز والشموخ والتحدي” الشهيد القائد المجاهد رائد سعيد سعد “أبو معاذ”، قائد ركن التصنيع العسكري، وأحد قادة مجلسها العسكري العام”.

وأوضحت أن القائد “أبو معاذ” ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا “مع عددٍ من إخوانه المجاهدين”، وذلك “إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذها العدو الصهيوني المجرم”، واصفةً العملية بأنّها “خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشادت الكتائب بمسيرة القائد الشهيد، مؤكّدةً أنّه رحل بعد “مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة”، وسلط البيان الضوء بشكّلٍ خاص على دوره القيادي، مشيرًا إلى أنّه كلّل مسيرته بـ “قيادته لمنظومة صناعات القسام”.

وأكّدت أنّ هذه المنظومة “شكّلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر”، كما ساهمت في “إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة “طوفان الأقصى””، مجدّدةً العهد بأنّ “مسيرة جهادنا لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدنا؛ بل سيزيدنا قوةً وصلابةً وعزمًا”.

ووجهت الكتائب اتهامًا مباشرًا للعدوّ بـ “تجاوز كل الخطوط الحمراء”، مشيرةً إلى “عدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة” ووصفت العدو بـ “النازي”، مشيرةً إلى أنّ العدو “يضرب بعرض الحائط “خطة السلام” المزعومة، وحمّلت المسؤولية لكل من، “ترامب والوسطاء بضرورة تحمل مسؤولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق الشعب والمقاومين والقادة”.

وأعلنت قيادة القسام عن خطواتها لضمان استمرار العمل، حيث، “كلفت قائدًا جديدًا للقيام بالمهام التي كان يشغلها شيخنا الشهيد أبو معاذ”، مشدّدةً على حقها الأصيل في أنّ “حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل”.

واختتمت كتائب القسام بيانها بالتأكيد على أنّ هذا هو “دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عامًا من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعًا عن شعبنا وقضيتنا العادلة”.