قبائل سنحان تعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد صهيوأمريكي وتؤكد استمرار الموقف الثابت نصرةً لفلسطين

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
9 ديسمبر 2025مـ – 18 جماد الثاني 1447هـ

شهدت عزلة الشهيد أبو حرب الملصي بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة اتسمت بزخم قبلي لافت ورسائل قوية تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد قادم من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة، وفي مقدمتها النظام السعودي الذي يواصل تدخله في العدوان على اليمن.

ورفع المشاركون في الوقفة رايات الثبات والوفاء للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن الوقفات القبلية المتجددة تأتي ضمن مسار تعبوي واسع يعكس وحدة الصف واستمرار التعبئة الشعبية لمواجهة التحديات.

وبحضور عضو مجلس الشورى مصلح أبو شعر، ومدير شؤون الأحياء بالمحافظة محمد الدولة، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد عبد الحق السراجي، أكدت القيادات القبلية والمحلية المشاركة أن أبناء سنحان يقفون في طليعة الصفوف، وأنهم جاهزون لأي مواجهة تفرضها التطورات الميدانية، سواء في اليمن أو في ساحات الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني.

واعتبروا أن الجهوزية القبلية والعسكرية تشكل أحد أهم عناصر الردع الشعبي في مواجهة مخططات القوى المعتدية.

وأعلن المشاركون جهوزيتهم القتالية الكاملة للتصدي لأي خطوات تصعيدية، سواء من قبل العدو الصهيوني الأمريكي أو من يتورط في خدمته من الأنظمة المطبعة والعميلة، مشيرين إلى أن التحركات الشعبية والعسكرية في المحافظات تشكل اليوم جدار حماية متينًا للأمن القومي اليمني وللقضية الفلسطينية التي تتصدر أولويات الشعب اليمني وقيادته.

وجدد بيان الوقفة العهد للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالصمود والثبات في مواجهة الأعداء، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًا وجهاديًا ودفاعًا عن عزّة وكرامة الأمة ومقدساتها، وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن الوقفة تمثل رسالة تحذير واضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن أو تهديد استقراره تحت أي غطاء أو عنوان.

وأشار إلى أن هذا الحشد القبلي يعكس التفافًا شعبيًا واسعًا حول خيار المقاومة، ويُجسد موقفًا راسخًا في مواجهة العدوان، ويبرهن أن القبيلة اليمنية ما تزال السند الأول للدفاع عن الوطن وسيادته.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة كافة الأنشطة التعبوية، بما في ذلك الدورات العسكرية ورفع مستويات الجهوزية والاستعداد، تحسبًا لأي تطورات أو مخططات عدوانية قد يُقدم عليها العدو في قادم الأيام، مؤكدًا أن اليمن اليوم أكثر قوة وتماسكًا وقدرة على مواجهة أي تهديدات.